اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • الدفاع المدني: نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم المقابر الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في غزة
  • الدفاع المدني: قوات الاحتلال قامت بتشويه الجثث في مجمع ناصر قبل إعادة دفنها في أكياس بلاستيكية مما سرع من تحللها
مستوطنون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية شمال غرب نابلسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم المقابر الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في غزةالكوفية الدفاع المدني: قوات الاحتلال قامت بتشويه الجثث في مجمع ناصر قبل إعادة دفنها في أكياس بلاستيكية مما سرع من تحللهاالكوفية اتساع الاحتجاجات في الجامعات الأميركية تنديدا بجرائم الاحتلالالكوفية رئيس بوليفيا يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 43شهيدا و64 مصاباالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 43شهيدا و64 مصاباالكوفية الدفاع المدني: نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم المقابر الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في غزةالكوفية طلبة أمريكا ومسلموها.. بيضة قبّان جديدةالكوفية 2000 يوم من العدوان: حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصلالكوفية الاحتلال اعتقل 8455 مواطنا من الضفة منذ بدء العدوانالكوفية الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 141 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاعالكوفية «آكشن إيد»: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بسبب العدوانالكوفية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلالالكوفية تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يغلق مدخلي المغير شرق رام الله ويستولي على مركبةالكوفية المكتبة الوطنية تصدر كتابا بعنوان «التراث اللغوي الكنعاني من فلسطين»الكوفية استشهاد الصحفي محمد الجمل باستهداف الاحتلال منزله في رفح جنوب القطاعالكوفية الاحتلال يقتحم برك سليمان جنوب بيت لحمالكوفية

ندفع ثمن استقلالنا

11:11 - 26 مايو - 2023
حمادة فراعنة
الكوفية:

لم يكن الاستقلال، ولن يكون، مجرد احتفال بمناسبة عزيزة، وهي كذلك، ولكن له ثمن دفعناه، وسنواصل دفعه، مثلنا مثل كل الشعوب العربية والصديقة ذات الإمكانات المحدودة، التي تعمل، بل وتصارع للحفاظ على استقلالها السياسي والاقتصادي، وعلى قرارها كما تفرضه وتمليه المصالح الوطنية العليا، لشعبنا، بما يستحق من الكرامة والاستقلالية والحفاظ على الذات، وعلى التراث، ووفق متغيرات العصر ومتطلباته نحو التطور والتغيير وحُسن الاختيار.

لسنا دولة ثرية، ولن تكون، ولكننا نبحث أن نكون دولة قادرة على تغطية احتياجاتها من لدن نفسها، وانتاجها، واعتماداً على أشقاء وأصدقاء، كما هم يعتمدون علينا وفق التوازن والتبادل والمصالح المشتركة، لا أن نكون عبئاً على أحد، أو لأي طرف.

التحدي الأساس: وضعنا الداخلي، ونحن نتميز به، عبر التعددية، الوطنية والقومية والدينية والفكرية، في إطار من الوحدة والتناغم، بعيداً عن التسلط، تسلط الأغلبية على الأقلية، أو الاستئثار من فئة أو مجموعة أو رؤية، وقد يكون ذلك أحد مصادر فخرنا، بل وقوتنا.

لا نخضع لطرف أو تحالف، ولهذا تمكنا من عبور العديد من المتاعب الداخلية، والصراعات البينية العربية بدون تورط في هذا الموقع أو ذاك، نحو هذا الخيار أو ذاك، ولهذا يمكن المباهاة في عهد الحسين أننا لم نتورط في أي فعل يمس العراق ورفض المشاركة في ذبحه، أو تسهيلاَ لاحتلاله، كما قال لنا الحسين في أحد اللقاءات، رحمه الله، ولم نتورط في عهد عبد الله بن الحسين، في أفعال الربيع العربي التي دمرت سوريا واليمن وليبيا، وأي بلد آخر، ورفضنا التورط، ودفعنا الثمن خلال سنوات المرحلة الماضية لأننا حافظنا على عدم التدخل.

تربطنا علاقات رسمية مع الولايات المتحدة ولكن الأردن وقف شامخاً قوياً وشكل رأس حربة سياسية في تأييد الموقف الفلسطيني، وفي رفض الموقف الأميركي الذي أعلنه الرئيس المهزوم ترامب يوم 6/12/2017، أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، وشكل الأردن رأس حربة سياسية في تأكيد الموقف الفلسطيني وفي رفض الموقف الأميركي الذي أعلنه الرئيس الأميركي المهزوم ترامب مع رئيس حكومة المستعمرة نتنياهو، في واشنطن يوم 28/1/2020 حول "صفقة القرن".

وعلى الرغم من معاهدة وادي عربة سجل الأردن رفضه في تجديد ملاحق المعاهدة حول أراضي الباقورة في الشمال والغُمر في الجنوب يوم 10/11/2019 ، تأكيداً على استقلالية قرارنا الوطني وحفاظاً على مصالحنا وخيرات أرضنا.

الأردن يواجه معركة متواصلة في مواجهة سياسات الاحتلال بشأن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وخاصة المسجد الأقصى ورفض تدنيسه واقتحام المستوطنين المستعمرين الأجانب لحرمته، ولكنيستي المهد والقيامة وما يتصل بهما، تأكيداً على الانحياز وأننا والفلسطينيين في خندق واحد.

معركة الاستقلال لها ثمن ندفعه وسنواصل حتى تستكمل خطواته، باتجاه فلسطين، وسائر أقطار الوطن العربي التي تربطنا معها خيار وواقع ومستقبل موحد مبشر نحو خطوات تدريجية تكميلية كما نتطلع كشعب وأمة وتاريخ وقومية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق