- قوات الاحتلال الخاصة تقتحم جبل الزكارنة ببلدة قباطية في جنين
غزة – كتب ثائر نوفل أبو عطيوي: بمناسبة الذكرى السنوية الـ "47" ليوم الأرض ، ما زالت فلسطين وستبقى حاضرة في وجدان الأمة العربية من المحيط للخليج ، لا سيما في وجدان الأشقاء اللبنانيين الذين كان لهم شرف الدفاع عن الثورة الفلسطينية المعاصرة ودعمها ومؤازرتها في كافة القلاع التي تصدت للاحتلال الاسرائيلي.
وفي هذه المناسبة، قال جوزيف القصيفي" نقيب الصحفيين اللبنانيين، إن فلسطين هي أرض التنوع، عليها وفيها تتعايش الأديان، وتتفاعل في إطار حضاري مميز ومتميز، متابعًا فلسطين عربية هكذا كانت ، هكذا هي ، وهكذا تبقى.
وأكد أن فلسطين شهدت وتشهد عبر تاريخها تعانق الكنائس والمساجد، ضمن مشهد يختصر كل قيم التسامح، والقبول بالآخر المختلف، لافتًا إلى أن هذه الأرض لفظت وتلفظ كل دخيل غشاها بحق القوة لا بقوة الحق.
وأضاف القصيفي، "ما كان الحق يومًا إلا في جانب الشعب الفلسطيني الذي احتلت أرضه، وانتهكت مقدساته، في محاولة لطمس هويته، وإخراجه من وطنه التاريخي، ففلسطين حيث كنيسة القيامة والمسجد الأقصى، لا تعرف إلا الضاد لغة، ولا تساوم على انتمائها العربي. فكل من وما فيها ، يصدح بصوت عال يشق عنان الفضاء: نحن عرب من فلسطين، وفلسطينيون عربًا، أوفياء لأرضنا وهوية أرضنا، ولن نساوم، أرض فلسطين ب" تحكي عربي".