الكوفية:غزة- نعت الفصائل شهدي مخيم جنين، الذَين ارتقيا صباح اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم فجرًا ودعت الفصائل في بيانات منفصلة الى توحيد الصفوف للتصدي لعدوان الاحتلال على شعبنا وممتلكاته.
وارتقى الشهيدان، المدرس جواد بواقنة، 58 عاما، والاسير المحرر أدهم جبارين، 26 عاما، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها.
أدان ملف الشهداء، في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح جريمة جيش الاحتلال في جنين وطالب، المؤسسات الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها، واتخاذ خطوات عمليه ورادعة ضد جنود الاحتلال وقيادتهم العنصرية، وفرض عقوبات تجبر دولة الاحتلال على الانصياع للقرارات الدولية وللقانون الدولي الإنساني.
قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي" إن التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني تستدعي من كافة القوى توحيد الصفوف وقوة الموقف المتمسك بالحق والمستند للثوابت".
من جهتها، قالت حركة حماس: " إنّ هذا العدوان سيزيد إصرار شعبنا على المقاومة والدفاع عن نفسه وحقوقه ومقدساته، ولن يرهب أبطالنا الذين تعاهدوا على فداء المسجد الأقصى المبارك بأرواحهم، ولينتظر الاحتلال ومستوطنيه ما يسوء وجوههم ويقضّ مضاجعهم".
وشددت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين على أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، مُشيرةً إلى أنّ هذه الجريمة الإسرائيلية الجديدة، تدعو إلى مزيدٍ من التكاتف والوحدة. وأكدت على ضرورة الوحدة الميدانية في مواجهة مخططات الاحتلال ونزعاته الإجرامية والإرهابية، التي تزداد وحشيةً في ظل الحكومة الفاشية، واعتماد المقاومة الشاملة سبيلاً لمواجهة العدوان.
بدورها، قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن الجرائم البشعة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا ستصعد من مواجهة العدو وجرائمه.
ودعت كافة مقاومينا وثوارنا للثأر لهذه الدماء الطاهرة الزكية وتصعيد المقاومة والانتفاضة في وجه إجرام الاحتلال ومستوطنيه.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين، انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وميليشيا المستوطنين المتواصلة بحق الفلسطينيين،.
واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، أن هذه الجرائم تندرج في إطار تصعيد إسرائيلي رسمي خطير يهدف لتفجير ساحة الصراع، وادخالها في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها، ليسهل بالتالي تنفيذ برامج حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.