اليوم الثلاثاء 23 إبريل 2024م
غارة عنيفة من الطائرات الحربية على محيط نادي بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية استهداف في محيط شركة الكرباء في وسط قطاع غزة النصيراتالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطنتي "كريات شمونة" و"المنارة" شمال فلسطين المحتلةالكوفية سلطة النقد تناشد ممثلي القوى المجتمعية العمل على توفير الحماية لفروع المصارف في القطاعالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 200 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المظاهرة المطالبة بوقف الحرب على غزة تجتاح الجامعات الأمريكيةالكوفية إسبانيا تستأنف تحقيقا في برنامج تجسس إسرائيلي وتتبادل معلومات مع فرنساالكوفية الدفاع المدني: عمليات انتشال جثامين الشهداء مستمرة وأعداد  المفقودين كبيرةالكوفية الاحتلال يزعم عدم صلته بالمقابر الجماعية في غزة.. والأمم المتحدة تطالب بالتحقيقالكوفية الاستماع لدعوى مؤسسة حقوقية فلسطينية بوقف الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل في أكتوبرالكوفية كوربن: قادة بريطانيا اختاروا طريق الحرب وأشعلوا النيران في غزة بدلاً من إطفائهاالكوفية شهيدتان و 4 جرحى في حصيلة أولية للغارة الصهيونية على بلدة حانين جنوبي لبنانالكوفية نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق شرق الشجاعية واشتعال النيران في الأراضي المستهدفةالكوفية أردوغان: نتنياهو يشبه هتلر وحلفاء إسرائيل لن يفلتوا من العدالة.الكوفية الخارجية الإيرلندية: 100% من الفلسطينيين بغزة يواجهون شبح المجاعةالكوفية تجدد القصف المدفعي والقنابل الدخانية على بيت لاهيا شمال غزةالكوفية استهداف في محيط شركة الكهرباء في وسط قطاع غزة النصيراتالكوفية بلدية رفح: كارثة إنسانية خطيرة.. انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف النازحينالكوفية قطر: يجب وقف الهجوم المتوقع على رفح ووقف الحرب نفسهاالكوفية

سها القيشاوي.. أول فلسطينية ستوصل رواد الفضاء إلى القمر ثم المريخ

16:16 - 20 نوفمبر - 2022
الكوفية:

غزة: سها عمر شفيق القيشاوي، هي أول فلسطينية من قطاع غزة ستُوصل رواد الفضاء إلى القمر ثم المريخ، حيث أُطلق الأربعاء الماضي الموافق 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، مكوكاً يحمل اسم "Orion "Artemis I حاملًا معه جهود سها القيشاوي.

وفي أول تصريح لها، قالت، إنها "ولدت في مدينة غزة، وغادرت تلك البقعة الضيفة التي يعيش فيها نحو مليوني فلسطيني كسجناء على مساحة إجمالية قدرها 365 كيلومترًا مربعًا"، مردفةً، "دخلت جامعة هيوستن في تكساس. وبعد التخرج على رأس الفصل مع بكالوريوس العلوم في هندسة أنظمة الكمبيوتر، وحصلت على عرض وظيفة عمل من وكالة ناسا في برنامج المكوك".

وأكملت القيشاوي، "لقد كان حلمًا تحقق، حيث أدرجني موقع أريبيان بزنس في قائمته لأقوى 100 عربي تحت سن الأربعين".

وبالحديث عن حياتها، أوضحت أن والديها بذلا قصارى جهدهما لتوفير تعليم جيد لها وأخواتها وحمايتهم من آثار الصراع المروع المستمر الذي تعيشه غزّة، مُستدركةً، "لقد نشأت في عائلة كبيرة مكونة من 10 أفراد، ووالدين و8 أطفال".

وتابعت، "كان والدي محاسباً وأمي كانت ربة منزل كرّست حياتها لتربيتنا لنصبح أفضل ما يكون، وبعد ذلك توفي والدي الذي علمني في وقت مبكر من الحياة مدى أهمية التعليم والعمل الجاد لتحقيق أحلامي عندما كنت في الكلية".

واستدركت، "كان الذهاب إلى المدرسة في بعض الأحيان رحلة خطيرة، حيث بالإمكان أنّ تلتقي بالموت في أي خطوة على الطريق"، مُتابعةً، "كل ذلك جعلنا أكثر تصميماً على تحقيق أحلامنا في الحصول على التعليم، على الرغم من أنني كنت الوحيدة في عائلتي التي أتيحت لها فرصة مغادرة غزة إلى الولايات المتحدة للدراسة والعمل، لكِن جميع إخوتي وأخواتي تلقوا تعليمًا جامعيًا وحاصلين على درجات علمية في العلوم والهندسة والأعمال".

وأكملت، "نشأت وقضيت حياتي المبكرة في غزّة، وتخرجت من مدرسة بشير الريس بغزّة، وحصلت على شهادة الثانوية العامة التي تعادل الثانوية العامة في الولايات المتحدة، بعد أنّ أنهيت دراستي الثانوية، أتيت إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هيوستن، هيوستن، تكساس".

واستطردت، "في البداية، تخصصت في علوم الكمبيوتر، ولكني تحولت لاحقًا إلى هندسة الكمبيوتر، لأنّني أحببت التعامل مع أجهزة الكمبيوتر وتكامل البرامج، وحصلت على المرتبة الأولى بدرجة بكالوريوس العلوم في هندسة أنظمة الكمبيوتر".

واستكملت، "بعد التخرج عُرضت على وظيفة في وكالة ناسا للعمل في برنامج المكوك الذي كان حلمًا وأصبح حقيقة، حيث تم تأجيل خطة السعي للحصول على درجة أعلى حتى أتمكن من متابعة حلمي بالعمل في برنامج الفضاء".

وأشارت إلى أنّ الناس حينما يُفكرون بغزّة يتخيلون العنف والفقر، ولا يعرف الكثير منهم أنَّ شعبنا يتعرض لحصار غير إنساني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فالفقر والعنف مفروضان على أهالي غزّة المجتهدين والمحبين للحياة.

وبيّنت أنّها مثال بسيط لما يمكن أن يفعله شعبنا المضطهد والمتحمس، مُعتبرةً أنَّ تعليمها في الولايات المتحدة كان تحدياً مُثمراً. لكن بدعم الأسرة والأصدقاء، تمكنت من التغلب على حواجز اللغة والثقافة.

وأوضحت أنّه كونها امرأة مسلمة ذات غطاء رأس إسلامي جعلها تبدو مختلفة عن الآخرين، مُردفةً، "لكِني لم أشك في قدراتي أو الدين النبيل الذي أنتمي إليه، لطالما حظيت بالتشجيع من عائلتي وزوجي في المنزل، وأساتذتي في المدرسة ومديري وزملائي في العمل".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق