رام الله: قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، إن الجهود متواصلة على المستويات كافة، للإفراج الفوري عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.
وتطرق المالكي لتفاصيل ما قامت به الوزارة على المستويات الإقليمية والدولية نصرة لقضية الأسير ناصر، ولحشد أوسع ضغط دولي على الحكومة الإسرائيلية للإفراج الفوري عنه، وفضح سياسة الاحتلال العنصرية والقمعية التي تستهدفه، خاصة وأنه يعاني من مرض عضال يتهدد حياته في كل لحظة.
وأكد، أن الوزارة عممت على سفارات دولة فلسطين بضرورة تكثيف الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي نصرة للأسير ناصر أبو حميد ضمن حملة بعنوان "خلي أمه تشوفه"، بالشراكة مع الأطر والفعاليات والجاليات الفلسطينية والشقيقة والصديقة، وبمشاركة رسمية من الدول المضيفة.
وشدد المالكي على أن الوزارة ستواصل بذل قصارى جهودها للقيام بواجباتها تجاه الأسرى بمن فيهم المعتقلين الإداريين والمرضى وعلى رأسهم الأسير ناصر أبو حميد، كقضية حاضرة بشكل يومي على برنامج عمل الوزارة.