- مروحية الاحتلال تطلق النار نحو المواطنين ومنازلهم شرق قطاع غزة
- شهداء الأقصى: استهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "آر بي جي" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
واشنطن: أظهر استطلاع رأي أمريكي، ارتفاع نسبة تأييد شباب الحزب الديمقراطي للقضية الفلسطينية، مبينًا تجاوزه لأول مرة الدعم لدولة الاحتلال.
وبين الاستطلاع أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، يعد موقفًا شائعًا لا جدال فيه، مشيرًا إلى أن تداعيات تفجير 11 سبتمبر/أيلول أدت إلى تعميق علاقة الأمريكيين بإسرائيل من منظور التضامن ضد الإرهاب الذي يدعيه المتطرفون الإسلاميون.
ولفت إلى تشبث الكثيرون بالتفاؤل، فيما يتعلق باتفاقيات أوسلو وإمكانية أن تسفر حل الدولتين السلمي للإسرائيليين والفلسطينيين.
وأكد أن «غالوب» استطلعت عام 2001؛ الأمريكيين حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وجاءت الآراء واضحة ومتسقة على النحو التالي: 16٪ فقط من الأمريكيين تعاطفوا أكثر مع الفلسطينيين ، بينما 51٪ تعاطفوا أكثر مع الإسرائيليين.
وأوضح، أنه "بعد عقدين من الزمن، تغير المشهد، وارتفعت نسبة الأمريكيين الأكثر تعاطفا مع الفلسطينيين إلى 26٪،وقد تضاعف هذا الدعم بين الديمقراطيين اليوم ، حيث أفاد 38٪ بأنهم يشعرون بمزيد من التعاطف مع الفلسطينيين".
وأضاف، أن " تظافر العوامل أدى على مدى العقد الماضي في هذا التحول، حيث غيرت وسائل التواصل الاجتماعي الطريقة التي تُشاهد بها الحرب في جميع أنحاء العالم خاصة بين الشباب، وأدى الوعي المتزايد بعدم المساواة الاجتماعية في الولايات المتحدة إلى إعادة تشكيل الطريقة التي ينظر بها بعض الأمريكيين إلى الصراع على المستوى الدولي أيضًا".
وتابع الاستطلاع، أن " المسألة الفلسطينية الإسرائيلية أصبحت موضوعًا يجسد قضية الهوية الحزبية الداخلية للديمقراطيين ، وهو موضوع دفع الليبراليين بشكل متزايد إلى إعادة النظر في ما يشكل سياسة تقدمية".