- الصحة العالمية: نطالب بوقف الهجمات على مستشفيات غزة وندعو إلى حماية الطواقم والمدنيين
- مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف أطراف راشيا الفخار جنوبي لبنان
القاهرة: قال أستاذ العلوم السياسية، د. أيمن الرقب، إن "اعتذار أبو مازن لم يشفع له أمام حملة التحريض المستمرة ضده في الإعلام العبري والألماني".
وأضاف في منشور على «فيسبوك»، "هل ما قاله أبو مازن كان زلة لسان أو عدم توفيق في التعبير عن القصد أم كلاما مقصودا لتحريك المياه الراكدة تجاه القضية الفلسطينية "، متمنيًا أن يكون كلامه جاء بهدف الترويج للقضية.
وتابع الرقب، "نحن ننتظر خطاب أبو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، وأتمنى أن تحمل حالة الإسقاط بين الهولوكوست وجرائم الاحتلال دون خوف أو وجل".
وأردف بالقول، إن أبو مازن "يمثل الشعب الفلسطيني الذي كان يصفه دومًا الشهيد الخالد أبو عمار بشعب الجبارين، فإن عشت فعش حرا أو مت كالأشجار وقوفًا، وإذا كان للموت بُد فمن العار أن تموت جبانًا و مذمومًا".
وأوضح، أن أبو مازن رغم ما قدمه لـ «الإسرائيليين» من تنازل وخنوع لم يجد شفاعة، موجهًا رسالة للرئيس عباس، بقوله، "لا تقدم مزيدًا من الاعتذار والهوان لأن هذا يُهيننا جميعًا، وأعلم أنك لن تسجل موقفًا شجاعًا ولكن ذكر إن نفعت الذكرى".