اليوم الخميس 28 سبتمبر 2023م
حوار الليلة| أبو عواد: الاحتلال يتحمل المسؤولية عن تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في القطاعالكوفية هنا القدس| صحفيو القدس في دائرة الاستهداف الإسرائيليالكوفية هنا القدس| الحروب: الاحتلال يتعمد إغلاق المحلات التجارية لضرب الاقتصاد بالقدس بحجة الأعياد اليهوديةالكوفية هنا القدس| زيدان: الاحتلال يستهدف الصحفيين بالقدس بحجة عدم ترخيص بطاقاتهمالكوفية هنا القدس|الصفدي يطالب نقابة الصحفيين بالتواصل مع المؤسسات الدولية لفضح جرائم الاحتلال تجاه الصحفيينالكوفية من العاصمة| مرابطو الداخل المحتل.. إصرار على البقاء رغم الملاحقة والتنكيلالكوفية قيادات وطنية خلال مؤتمر اللجنة الوطــنية للشراكة والتنمية للإعلان عن انطلاق مشروع المصالحة المجتمعيةالكوفية حوار الليلة| أبو دقة: المقاومة حق مشروع لشعبنا والاحتلال يتحمل تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنيةالكوفية عطا الله: حكومة نتنياهو حرفت الأنظار عن اقتحامات المستوطنين بالقدس نحو قطاع غزة لتمرير الأعيادالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من طولكرمالكوفية الأسرى الإداريون بسجن النقب يرجعون وجبات الطعام غداًالكوفية الجبهة الداخلية في غزة تصدر تنويهاً بشأن أصوات الانفجارات غرب المدينةالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف موقعا للمقاومة غرب مدينة غزةالكوفية المغرب يستضيف كأس الأمم الإفريقية 2025الكوفية الاحتلال يعتقل شابا من مخيم نور شمس قرب جنينالكوفية فتح: يجب إرسال رسالة من الفصائل بغزة للحكومة بشأن الانتخابات المحليةالكوفية اشتية: خصصنا 400 مليون دولار لتعزيز القطاع الخاص الفلسطينيالكوفية حماس: سنذلل كل العقاب لإجراء الانتخابات المحلية في غزةالكوفية لليوم العاشر - سلطات الاحتلال تواصل إغلاق معبر بيت حانون "إيرز"الكوفية البرغوثي: ندعو الحكومة لإصدار قرار بإجراء الانتخابات المحلية في غزةالكوفية

طارق سعد.. للشبيبة الحضور والمكان ولفتح العنوان

14:14 - 18 أغسطس - 2022
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

في الذكرى الثالثة لرحيل طارق سعد عن عالمنا مبكراً  بهدوء الواثقين وعزم المناضلين، ابن فتح وشبيبتها التي كان له في رحابها البصمة التنظيمية في الأداء المتميز والعمل الدؤوب وفي واحتها الحضور والعنوان منذ نعومه أظافره، فطارق من جيل الشباب التنظيمي الذي استطاع أن يحقق الإنجازات على كافة الصعد والمستويات التنظيمية والوطنية بعقلية مثقفة وفكر سياسي واعد، من خلال العمل الحركي سواءً كان على صعيد التأطير والاستقطاب أو الحوار أو الفعاليات التنظيمية والوطنية، ليشد الرحال مع جيل الشباب الواعد نحو الحلم والأمل باستنهاض ورفعة شأن "فتح" ومشروعها الوطني على طريق الحرية والاستقلال.

طارق سعد.. الإنسان التنظيمي الواعد الذي كان أحد العناوين الشبابية في تيارنا الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح، والذي اختار الانتماء لتيارنا الواعد قلباٌ وقالباً ليجسد معنى الانتماء الحقيقي للفكرة التنظيمية الإصلاحية الديمقراطية على طريق استعادة حركتنا فتح من خاطفيها واستنهاضها والعمل بكل الوسائل على رفعة شأنها، لكي تكون دوماً في صدارة العمل الوطني من خلال انتماءه الصادق لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح.

طارق سعد.. ابن شبيبة فتح وأحد وقادتها في الجامعات، ومن رواد الحركة الطلابية على مستوى الوطن لم يدخر جهداً بأن يكون عنواناً نضالياً للشاب التنظيمي المثقف، لكي يحقق الهدف والرؤية لفكرة الشبيبة الفتحاوية كما أراد لها أن تكون الرمز الخالد ياسر عرفات، ومؤسس فكرتها ونهجها شيخ المناضلين "أبو علي شاهين"، فلهذا كان "طارق " في حياته التنظيمية الجسور والمعطاء والمتواضع في العمل والأداء، وفي علاقته مع الآخرين على حد سواء.

رحل " طارق " وقد خاض تجربة الحياة التنظيمية وعاش حلوها ومرها، فهو أحد المناضلين التي قطعت رواتبهم بسبب الاختلاف في الرأي الذي يعتبره الآخرون ممن قطعوا راتبه خروجاً عن الإطار التنظيمي وفق تفسيرات أهوائهم ومزجاتهم الشخصية لا أكثر ولا أقل، وليس بسبب الاختلاف على حركة فتح، لأنه عاش وناضل ورحل وهو الابن البار لفتح وهويتها التنظيمية والنضالية.

طارق سعد.. ونحن اليوم في حضرة وداعك وعظيم انتمائك الذي عهدناه منك طوال سنين عملك النضالي، والذي نعتبره إرثاُ تنظيمياً ونموذجاً طليعياً للجيل الناشئ من الأشبال والشباب، والذي سيكون لك النصيب في حكاية شبابية تنظيمية ذات إرادة فولاذية حلمت وناضلت وعانت وقدمت وضحت من أجل فتح ومشروعها الوطني المستقل، لكي يرويها تيارنا الإصلاحي الديمقراطي للأجيال التنظيمية القادمة، لكي تكون العنوان وبمثابة محطة شبابية استطاعت أن تزرع الوعد والأمل في النفوس المشتاقة دوماً للعمل النضالي والسياسي بكل جهد دؤوب عنوانه التفاني والإخلاص وسرعة الإنجاز.

طارق سعد.. أيها الفارس المترجل نحو جنان الخلد والنعيم، بسلوكك السليم، وسيرتك النضالية الفتحاوية، فأنت كنت ومازلت للشبيبة الحضور والمكان ولفتح العنوان.

 

 وإخلاصك الوطني للقضية وعدالتها على طريق الحرية والاستقلال، نم قرير العين أيها الأسد الجسور والفتحاوي الثائر الغيور، وعهد من رفاق مسيرتك التنظيمية في تيارنا الإصلاحي الديمقراطي أن يبقوا لك الأوفياء، وأخيراً أيها الطارق أبواب الجنان والنعيم عليك الرحمة ومنا خالص الوفاء والدعاء، ولروحك الطاهرة وردة وسلام .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق