الكوفية:قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، إن الاحتلال الإسرائيلي خضع لشروطنا بشأن الأسير خليل العواودة المضرب عن الطعام، والإفراج عن القيادي بسام السعدي عبر ضمانات من مصر بالعمل على الإفراج عنه خلال أسبوع.
وأكد النخالة في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد في العاصمة الإيرانية طهران، أن المقاومة كانت تهدف لوحدة الساحات الفلسطينية في هذه المعركة والدفاع عن المجاهدين، وتحركنا من أجل حماية حياة الشيخ بسام السعدي والدفاع عن المجاهدين في كتيبة جنين وكتيبة نابلس، وللتأكيد على وحدة الشعب والجغرافيا.
وأضاف أن "العدو الصهيوني رفع شعاراً واضحاً وهو تصفية حركة الجهاد وجناحها العسكري، لكن الحركة اليوم أقوى وكل مدن العدو كانت تحت مرمى صواريخ المقاومة".
وأوضح النخالة على أن حركة الجهاد بقيت مسيطرة على الميدان رغم الفرق في موازين القوى مع العدو.
وشدد الأمين العام لحركة الجهاد على أن الغرفة المشتركة والشعب الفلسطيني كله كان مشاركاً في مواجهة العدوان، "وأوجه الشكر لشعبنا ولكافة قوى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التي كانت حاضنة للجهاد"، مضيفاً أن الجهاد أخذت على عاتقها الوضع الميداني.
وقال:" أؤكد على وحدة قوى المقاومة ونحن والأخوة في حماس في تحالف مستمر معهم ومع مختلف الفصائل والعدو لن يستطيع أن يفرق بيننا، وحماس لم تتدخل في المعركة لكنها العمود الفقري لحاضنة المقاومة وسنحافظ على وحدتنا".
وحيا النخالة الشعب الفلسطيني الذي واجه هذا العدوان على امتداد قطاع غزة والضفة الغربية والشتات ولشعوبنا العربية والإسلامية المتضامنة وكل الدول والشخصيات والمسؤولين ووزراء الخارجية الذين اتصلوا بنا.