اليوم الخميس 28 مارس 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف طيرحرفا جنوب لبنان
  • هيئة المعابر: الاحتلال يفرج عن عدد من الأسرى الذين تم اعتقالهم من مختلف مدن قطاع غزة وعددهم 102
مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف طيرحرفا جنوب لبنانالكوفية هيئة المعابر: الاحتلال يفرج عن عدد من الأسرى الذين تم اعتقالهم من مختلف مدن قطاع غزة وعددهم 102الكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 174 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تيار الإصلاح يرصد جرائم الاحتلال بحق الطلاب والمدارس في قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في حنيتا وشلومي وبتست بالجليل الغربيالكوفية إصابة 3 مستوطنين بعملية إطلاق نار في الأغوارالكوفية جيش الاحتلال يعترف بإعدام 200 شخص منذ بداية عملية مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية شهيد برصاص جيش الاحتلال في مدينة حمد شمال خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية إعلام عبري: منفذو عملية إطلاق النار في منطقة الأغوار انسحبوا من المكانالكوفية إصابتان في عملية إطلاق النار التي استهدفت حافلة للمستوطنين قرب العوجا في الأغوارالكوفية «الأورومتوسطي» يدعو لوقف استراتيجية إسرائيل المتعمدة لإدامة المجاعة في غزةالكوفية جيش الاحتلال يعلن وقوع عملية إطلاق نار استهدفت حافلة "إسرائيلية" قرب العوجا في منطقة الأغوارالكوفية إصابة مستوطن في عملية إطلاق نار استهدفت مركبة على شارع ٩٠ بالأغوارالكوفية صافرات الإنذار تدوي في شمال فلسطين المحتلةالكوفية جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي وإصابة آخر بجراح خطيرة خلال معارك مع المقاومة في جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة نعلين غرب رام اللهالكوفية مراسلنا: اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال شرقي مخيم البريجالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تعتقل المطارد سامر الفايد بعد اقتحام جنينالكوفية انسحاب كامل لقوات الاحتلال من مخيم جنينالكوفية

المخابرات الإسرائيلية والخطأ الرابع

15:15 - 02 يوليو - 2022
حمدي فراج
الكوفية:

أخبرني أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية في وقت مضى، أن الجهاز الذي يعمل فيه أخطأ في تاريخه ثلاث مرات، و لا أعرف بالطبع إن كان يصدقني أم يكذب علي، كان الخطأ الأول في حرب تشرين التي يسمونها بحرب يوم الغفران، حيث فوجئوا بها و كلفتهم الشيء الكثير، وأنه أصبح ممنوعا عليهم أن يفاجئوا بمثلها مرة أخرى، و كان الخطأ الثاني أنهم شككوا في صدق نوايا السادات إزاء السلام، وقد كان صادقا و دحض شكوكهم، أما الخطأ الثالث فكان يتعلق بانتفاضة الحجارة ، حيث ظنوا أنها مجرد زوبعة أو هبة أو موجة غضب سرعان ما تخبو و تتوقف ، لكنها استمرت سنوات .

أما الخطأ الرابع الذي لم يتطرق إليه الضابط  ولا جهازه الذي يعتبر بمثابة الرادار في الدولة، كل دولة ، الذي يستشعر الخطر، أي خطر، قبل وقوعه في تهديد الدولة و شعبها و أمنها و حدودها ووضعها الاقتصادي ونسيجها الاجتماعي، فهو هذا الذي يحصل اليوم في قيادتها السياسية بشكل صارخ و مفاده خمس انتخابات عامة في أقل من أربع سنوات من أصل 25 انتخابا، 20 منها في 70 سنة، بمعدل 3.5 سنة لكل كنيست ، في حين أن الانتخابات الخمس الأخيرة جرت بمعدل مرة كل تسعة أشهر فقط، ولا أحد يعرف، بمن في ذلك جهاز المخابرات ذاته، إن كانت الانتخابات المقبلة بعد أربعة أشهر، ستخرج الدولة من ورطتها، أم ستبقيها في نفس المعمعان، فتذهب إلى انتخابات سادسة وسابعة وعاشرة ، ناهيك عن أن كل انتخابات تكلف خزينة الدولة حوالي مليار دولار .

لا يستطيع جهاز المخابرات المقسوم في إسرائيل بين "الشاباك" وبين "الموساد" أن يتنصل من مسؤولية ما يحصل، وكان حريًا به أن يعرف منشأ الورطة ومسارها ومآلها، لا أن يتفاجأ بها تقف أمامه على مدار أربع سنوات قابلة للزيادة بل والتفاقم، ويقف بالتالي أمامها عاجزا بلا حول ولا قوة.

لقد بدأت المسألة، منذ سمح الجهاز الذي يفترض أنه ذا بعد استراتيجي عميق البحث بعيد الأمد، لليمين السياسي والديني بالتفشي، ثم بعد ذلك بالتلاقي، وأصبح هذا يعمّق ذاك، و ذاك يغض الطرف عن جرائم و مفاسد هذا، بل يكاد المرء يجزم أن هذا التفشي كان بمبادرة وإشراف ورعاية جهاز المخابرات، منذ مجيء ترامب، فتحت شهية الدولة على كل موبقات الانسانية والتاريخ، نحو يهودية الدولة و تنظيف الارض الموعودة من سكانها الأغيار، والسلام معهم هو سلام القوة والبطش. بدأت المسالة أمام الاشهاد، حين قتل أحدهم رئيس الوزراء إسحق رابين، سبق إلى ذلك استجلاب نحو مليوني شخص لمجرد أنهم "يهود"، البعض كان يعتمد بمجرد ختنه في المطار.

الخطأ الرابع الذي لا يعترف به الجهاز، ربما يكون الخطأ القاتل، لقد تحولت الدولة إلى أشبه بمجموعة من الجيتاوات يتربص كل بالآخر تحت رعاية جهاز يدير وجهه إلى الماضي الأسود السحيق بدلًا من المستقبل الواعد .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق