اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
عاجل
  • أردوغان: قيم الغرب بشأن حرية التعبير تتهاوى حين يتعلق الأمر بإسرائيل
  • إعلام الاحتلال: انقلاب مركبة "بن غفير" أثناء ذهابه لمكان تنفيذ عملية الطعن في مدينة الرملة المحتلة
  • مراسلتنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة ميدون بمنطقة البقاع الغربي في لبنان
أردوغان: قيم الغرب بشأن حرية التعبير تتهاوى حين يتعلق الأمر بإسرائيلالكوفية إعلام الاحتلال: انقلاب مركبة "بن غفير" أثناء ذهابه لمكان تنفيذ عملية الطعن في مدينة الرملة المحتلةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تحلق على ارتفاعات منخفضة في سماء مدينة رفحالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يعيق وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعةالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يعتدي على المصلين على أبواب الأقصى في اليوم الرابع لعيد الفصح العبريالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يمنع آلاف المصلين من الوصول للمسجد الأقصى ويغلق شوارع رئيسيةالكوفية مراسلتنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة ميدون بمنطقة البقاع الغربي في لبنانالكوفية الهيئة المستقلة: المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لإنفاذ القانون الدولي والعدالةالكوفية الهيئة المستقلة: هناك أطفال قضوا بسبب سوء التغذية ونقص الدواءالكوفية الهيئة المستقلة: المجتمع الدولي فشل في فرض القانون تجاه انتهاكات قوات الاحتلالالكوفية الهيئة المستقلة: عدد المختطفين قسرا من قبل قوات الاحتلال بلغ نحو 2000الكوفية استشهاد الطفلة التي استخرجت من رحم أمها المتوفاةالكوفية كيربي: لا أدلة على ارتكاب الجيش الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة لكن عدد الضحايا كبير جداالكوفية كيربي: سنواصل دفع إسرائيل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ومحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النارالكوفية كيربي: بايدن كان صارما مع نتنياهو بشأن ضرورة وصول المساعدات إلى قطاع غزةالكوفية حـمـاس: منفتحون على أي مقترحات لوقف نهائي لإطلاق النار ونتمسك بمطالبنا الرئيسيةالكوفية شهيدة ومصابون في قصف الاحتلال منزل ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية «الهيئة المستقلة»: الدولي مطالب باتخاذ خطوات بشأن التحقيق في المقابر الجماعيةالكوفية ترامب يندد باحتجاجات الجامعات الأميركية على حرب غزة ويشبهها بمظاهرة للنازيين الجددالكوفية

صور|| "محمد حلس" .. مهندس معماري يبدع المنحوتات الخشبية بطريقة عصرية

15:15 - 27 يونيو - 2022
الكوفية:

غزة: داخل ورشته المتواضعة في حي الدرج وسط مدينة غزة، يجلس المهندس المعماري محمد حلس على كرسيه أمام طاولة خشبية من صنع يديه، وينسج من خيوط مهارته تحفاً وأعمالاً فنيةً خشبيةً، حتى تحول منزله إلى ورشة لصنع الأدوات التراثية.

ووسط ورشتهِ التي تحتوي على آلات وماكنات يعرضُ محمد مشغولاته ومنتجاته التي أصبحت جاهزة للبيع بعد ساعاتٍ من عمله على طاولتهِ التي تمتلئ بالمشغولات اليدوية، فدراستهِ للهندسة المعمارية كانت حافزاً لتوظيف مهاراته في هواية الطفولة.

وحول فكرة عمله، يقول المهندس محمد، "البداية كانت من هوايتي في مرحلة الدراسة ومن ثم تطورت بعد التخرج من الجامعة لتصبح مشروعاً قائم حالياً، حيث بدأت العمل بأشياء بسيطة متوفرة في البيت، ومع مرور الوقت حصلت على أدوات كهربائية ويدوية، وصولاً الى آلات وماكنات كبيرة".

يلتقطُ محمد هاتفه المحمول يصورُ منتجاته التي يعرضها على زبائنه بشكل مستمر، بهذه الطريقة يحاول أن يستمر حلس في عمله، بعد أن رفض الاستسلام لواقع غزة، موضحاً أن توقف الحالة العمرانية في القطاع وندرة المشاريع الإنشائية كانت دافعاً له للبحث عن فرصة عمل بعيدة عن مجال الهندسة المعمارية.

في عام 2013 بدأ حلس عمله داخل منزله، حيث كانت الأدوات متوفرة والأسعار أفضل مما عليه الآن، وقام بشراء أدوات كهربائية كالمقدح والمنشار وأدوات يدوية أخرى، وصنع أشكال جديدة تُستعمل في الحياة اليومية كالمجات الخشبية، وعلب الأقلام، ومجسمات يدوية تختلف عن الموجودة بالسوق.

يُضيف: "في عام 2018 حوَّلت ساحة البيت لورشة، وقمت بوضع جميع الآلات والأدوات الخاصة بصنع الخشب، وبدأت في صنع التحف الخشبية بكافة أشكالها من خشب الأشجار، وخاصةً شجر الحمضيات واللوزيات والزيتون، لأنه أنسب نوع لصناعة التحف الخشبية".

وبيّن المهندس محمد ان دراسته للهندسة المعمارية ميزته كثيراً في عمله عن سواه حيث يعمل على فلسفة الصناعة التي يستخدمها أكبر عدد من الزبائن بجودة أفضل وبأسعار مناسبة.

وأوضح ان منتوجاته اليدوية هي في الغالب منتجات منزلية كأدوات المطبخ والادوات المكتبية كالرفوف، بالإضافة إلى التحف وألعاب الأطفال التعليمية وألعاب التسلية والمشغولات الترويجية والهدايا.

ويسوق عبر طريقتين من خلال عرض منتوجاته ومشغولاته في المحال والمعارض التجارية، والطريقة الثانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صفحته التي يعرضُ عليها أعماله.

يُكرر محمد صناعة المنتج أكثر من مرة حتى يصل للشكل المطلوب، وهنا يقول: "الأخطاء زادتني عزيمة وإصرار لإنتاج المزيد، فلا أشعر باليأس حين أفشل بل أستمر بالمحاولة، لأنه لا يُوجد فرص عمل بقطاع غزة، لذلك أسعى إلى تطوير مشروعي لشركة صناعية أستطيع من خلالها توفير فرص عمل لدى كثير من الخريجين، وإنتاج صناعة محلية بجهود وطنية فلسطينية، ونتمكن من تصدير المنتجات للخارج".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق