اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024م
عاجل
  • شهود عيان: الاحتلال يحاصر مئات المواطنين شرق جباليا
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف عددا من المنازل في شارع الترنس بمخيم جباليا شمال القطاع
  • الدفاع المدني بغزة: صمت الأمم المتحدة إزاء عدم إلزام الاحتلال بتزويدنا بالوقود حكم بالإعدام على عملنا
  • الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يقصف ويدمر آلياتنا
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف الحي السعودي غرب رفح
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف الحي السعودي غرب رفح
"الإسلامية المسيحية" في ذكرى النكبة: شعبنا مصر على الصمود في ظل العدوان على شعبناالكوفية شهود عيان: الاحتلال يحاصر مئات المواطنين شرق جبالياالكوفية في ذكرى النكبة.. الميناء الأمريكي وخطر التهجير.. عود على بدءالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف عددا من المنازل في شارع الترنس بمخيم جباليا شمال القطاعالكوفية في ذكرى النكبة الـ76.. بداية نهاية المشروع الصهيوني‎الكوفية الدفاع المدني بغزة: صمت الأمم المتحدة إزاء عدم إلزام الاحتلال بتزويدنا بالوقود حكم بالإعدام على عملناالكوفية الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يقصف ويدمر آلياتناالكوفية من خرق ميثاق الأمم المتحدة غير المستعمرة؟الكوفية "المجلس الوطني": الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر الوحشية بحق شعبنا وسط عجز وتخاذل دوليينالكوفية فصائل المنظمة في لبنان: نكبة شعبنا ما زالت مستمرة وشعبنا يكابد ظلم وقهر الاحتلالالكوفية مستوطنون يتلفون محاصيل زراعية في مسافر يطا جنوب الخليلالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف الحي السعودي غرب رفحالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف الحي السعودي غرب رفحالكوفية الاحتلال يدمر آبار المياه وشبكات الصرف الصحي بحي الزيتون شرق غزةالكوفية ماذا يعني التحرر الذاتي للفلسطينيين؟الكوفية توحيد الجهود الدولية الهادفة لمحاكمة الاحتلالالكوفية مناورة إسرائيل حول معبر رفحالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ221 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية رئيس الوزراء القطري: مفاوضات صفقة التبادل في حالة جمود الالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والمصابين إلى و79061الكوفية

كتيبة في الجيش الإسرائيلي أم ميليشيا للمستعمرين؟

11:11 - 03 مارس - 2022
أسعد عبد الرحمن
الكوفية:

تشهد حالات عنف المستعمرين "المستوطنين" بحق الفلسطينيين ارتفاعاً ملحوظاً، وسط إدانات وتحذيرات أممية من هذه «الظاهرة الخطيرة» ضد المدنيين العزل، وصلت بالأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) أن أعرب عن قلقه، من «استمرار أعمال العنف في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك عنف المستوطنين والعمليات العسكرية التي أدت إلى سقوط العديد من الفلسطينيين».

وأشار إلى أن «النشاط الاستيطاني وعمليات الهدم والإخلاء بما في ذلك بالقدس الشرقية لا تزال مستمرة، الأمر الذي يقوض القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، ويغذي اليأس والعداء ويقلل من احتمالات التوصل إلى حل تفاوضي».

مشاركة جيش الاحتلال الإسرائيلي في العنف الذي يرتكبه المستعمرون/ «المستوطنون» ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة لم تعد سرا. ففي تقرير لمنظمة «يش دين» (يوجد قانون)، أكدت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية أن «الجيش لا يتواجد وقت وقوع جرائم الاعتداءات، وفي حال كان موجوداً يمتنع الجنود عن التدخل، وبذلك يحمون المستوطنين الذين يعتدون على الفلسطينيين».

وأضاف التقرير: «وفي بعض الحالات، يهاجم الجيش الفلسطينيين باستعمال قنابل ضوئية وغاز مسيل للدموع». ومن أحدث ما يؤكد ضلوع الجيش، وثيقة نشرتها الصحافة العبرية عن كتيبة «نيتسح يهودا» ("يهودا» لنا إلى الأبد)، التي يخدم فيها يهود متعصبون دينيا ويسكن قسم منهم في البؤر «الاستيطانية» العشوائية، وصفتها الصحافة بأنها «ميليشيا تطورت تحت أنظار الجيش الإسرائيلي» ينفذ جنودها اعتداءات ضد الفلسطينيين.

وفي «الوثيقة»، أكد مسؤول أمني إسرائيلي أن «معظم جنود هذه الكتيبة ينتمون لعائلات (مستوطنين) في المنطقة. وهذا الأمر يشكل صعوبة لديهم بالفصل بين مواقفهم الشخصية والمتطلبات العملياتية للضباط الذين يقودونهم».

وأضاف المسؤول الأمني «جرى البحث في تفكيك الكتيبة لكن فهمنا بصورة سريعة جدا أن تفكيكها سيكون كإعلان حرب بالنسبة لقيادة المستوطنين.

وبحسب مفهومهم، هذه الكتيبة تنتمي إليهم، وأن هذه قوة تعمل لصالح المستوطنات». ولفت المسؤول نفسه إلى أنه «في الأوقات الاعتيادية، يدخل قادة المستوطنين إلى (مقر) الكتيبة بصورة حرة ويتحدثون مع الجنود. ويدخل حاخامون إلى مقر الكتيبة ويتجولون بحرية، ويلقون دروسا ويتحدثون مع الجنود حول أحداث عسكرية».

من جانبه، كتب عضو الكنيست (بتسلئيل سموتريتش) من كتلة «الصهيونية الدينية المتطرفة": «المستوطنون يفرحون في كل مرة تكون (نيتسح يهودا) في منطقتهم. وهذه الفترات تتميز بهدوء وأمن نسبي في الشوارع، والجماعة هناك يعلمون مهمتهم تماماً، ومن هو الأخ ومن هو العدو، ولا يرتبكون، ويسعون إلى القتال ويحدثون ردعاً».

وفي تقرير نشرته صحيفة «هآرتس» عن هذه الكتيبة (نيتسح يهودا)، جاء فيه أن «مهمات الجنود في هذه الميليشيا تتمثل، بحسب إفادات جنود مسرحين منها وتحقيقات الجيش نفسه، بإيقاف سيارات فلسطينية وإنزال ركابها منها والتنكيل بهم في أحيان كثيرة، والاعتداء عليهم جسدياً. وأحياناً يصادرون سيارات بادعاء أنها ليست صالحة للاستخدام، لكن بعد ذلك يستخدمها جنود وضباط في الكتيبة لاحتياجاتهم الخاصة. كذلك يقتحم جنود هذه الكتيبة منازل الفلسطينيين، من خلال تكسير أبوابها ونوافذها والاعتداء على سكانها». وأحياناً، وفقاً للتقرير، «يلقون قنابل باتجاه سيارات فلسطينية مارة، فقط من أجل التسلية».

المستعمرون/ «المستوطنون» يخوضون حرباً من أجل الحفاظ على «أرض إسرائيل الكبرى» على حد زعمهم، فهم «يؤمنون» بأن «المستوطنات» يمكنها الاستيلاء على الأراضي وترويع السكان الفلسطينيين ومنع تقسيم «إسرائيل». ولذلك، بحسب الكاتبة الإسرائيلية (أمونه ألون): «الدلالة الأهم تتمثل في تعزيز السيطرة اليهودية على الأرض الفلسطينية».

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق