اليوم الاثنين 06 مايو 2024م
عاجل
  • قذيفة مدفعية تستهدف شقة قرب مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار شرق رفح
تظاهرات في المغرب تطالب بتحرك عاجل لوقف الحرب على غزةالكوفية "اليونسيف": نحو 600 ألف طفل في رفح مهددون بـ"كارثة وشيكة جديدة"الكوفية خبراء أمميون ينددون بـممارسات الاحتلال تجاه النساء والأطفال في غزةالكوفية مقررة أممية: الهجوم المحتمل على مدينة رفح سيكون مجزرةالكوفية إندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم جلبون ويستولي على منزل ويحوله إلى نقطة عسكريةالكوفية قذيفة مدفعية تستهدف شقة قرب مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار شرق رفحالكوفية خلال جولة في الإعلام العبري.. مجلي: نتنياهو يعرقل عملية الوصول إلى اتفاق وصفقة تبادلالكوفية مراسلنا: سلسلة غارات عنيفة على المناطق الشرقية بمدينة رفح بعد طلب إخلائهاالكوفية مراسلنا: حالة من القلق والخوف يعيشها سكان مدينة رفح من تداعيات الاجتياح البريالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تلقي منشورات تطالب السكان إخلاء المناطق الشرقية لمدينة رفحالكوفية مراسلنا: لا صحة لإغلاق معبر رفح البري المعبر يعمل بشكل اعتياديالكوفية المكتب الإعلامي بغزة: 8% فقط من شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع تصل الشمالالكوفية بث مباشر|| قصف جوي ومدفعي عنيف ومتواصل للمناطق الشرقية من المدينةالكوفية مدير مستشفى الكويت التخصصي: اجتياح رفح كارثة إنسانية ولا نستطيع إخلاء المرضىالكوفية مدير مستشفى الكويت التخصصي : اجتياح رفح كارثة إنسانية ولا نستطيع إخلاء المرضىالكوفية اليونيسف: 600 ألف طفل في رفح ليس لديهم مكان آمن يلجأون إليه نحذر من إجبارهم على النزوح أو الهجوم عليهمالكوفية الصفدي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لمنع تنفيذ تهديدات الاحتلال باجتياح رفح.الكوفية طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات عنيفة على مدينتي غزة ورفحالكوفية العليا للعشائر الفلسطينية: اجتياح رفح يعنى تعرض 1.5مليون مواطن لمذبحة جماعيةالكوفية

حنا ناصر يبعث رسالة لطلبة جامعة بيرزيت حول ما تشهده من اعتصام

17:17 - 30 يناير - 2022
الكوفية:

رام الله: أرسل رئيس مجلس أمناء جامعة بيرزيت الدكتور حنا ناصر، اليوم الأحد، رسالة إلى طلبة الجامعة، حول ما تشهده الجامعة من اعتصام.
وذكر ناصر في رسالته، "أبنائي الطلبة، إني أمد إليكم اليوم يدي– دون مقدمات طويلة ودون تحليلات معقدة، وبقلب مفتوح ونوايا صادقة أمد يدي لكم وكلي أمل ورجاء أن تفكوا الاعتصام اليوم قبل غد، وإن كان لديكم أي خلاف أو تظلم فالحوار هو الأسلوب الذي نلجأ إليه دائما".
وأضاف، "جامعة مفتوحة توفر أرضية مواتية للحوار ولكن جامعة مغلقة هي أرضية صعبة لحوار بناء. تذكروا أن هنالك مسؤوليات جسام علينا جميعا أن نوفرها للطلبة، ولا يمكن الالتزام بهذه المسؤوليات والجامعة مغلقة. فهنالك طلبة على أبواب التخرج وهنالك طلبة يستعدون للفصل الثاني. فساعدوهم على استكمال مسيرتهم التعليمية".

وإليكم نص الرسالة كاملًا:

رسالة من رئيس مجلس الأمناء د. حنا ناصر

أمد إليكم يدي - يا أبنائي طلبة جامعة بيرزيت

كما طلبتم مني التدخل، فإني أمد إليكم اليوم يدي– دون مقدمات طويلة ودون تحليلات معقدة.  وبقلب مفتوح ونوايا صادقة أمد يدي لكم وكلي أمل ورجاء أن تفكوا الاعتصام اليوم قبل غد. وإن كان لديكم أي خلاف أو تظلم فالحوار هو الأسلوب الذي نلجأ إليه دائما. جامعة مفتوحة توفر أرضية مواتية للحوار ولكن جامعة مغلقة هي أرضية صعبة لحوار بناء. تذكروا أن هنالك مسؤوليات جسام علينا جميعا أن نوفرها للطلبة، ولا يمكن الالتزام بهذه المسؤوليات والجامعة مغلقة. فهنالك طلبة على أبواب التخرج وهنالك طلبة يستعدون للفصل الثاني. فساعدوهم على استكمال مسيرتهم التعليمية.
يتساءل البعض عن هوية الجامعة وهل انحرفت البوصلة عما كانت عليها سابقا. وأنا أرغب أن أؤكد لكم أن هوية الجامعة في الحرية المجتمعية والسياسية لم ولن تتغير – بغض النظر عن الأشخاص والإدارات المتعاقبة والتي تتبدل دوما بحكم التقييم المستمر والأنظمة والقوانين التي تحكم مسيرة الجامعة.  وضمن هذا المفهوم، ولاحتواء إيجابي للأزمة الحالية فقد تقدم مجلس الجامعة بمبادرات متعددة وقامت لجنة الأساتذة المكلفة بالحوار بتقديم برنامج عمل يؤكد لكم الإطار المناسب لحل الأزمة. كما قامت المرجعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بعقد لقاءات معكم في محاولة لحل الأزمة
وفي هذا السياق، فإنني أؤكد لكم أن بيرزيت ستبقى – كما كانت دائما -مكانا يرعاكم، يساندكم لما فيه خير لكم وللوطن. ولدي كل الأمل أن نعمل معا من اجل مستقبل مشرق للوطن. ولا يمكنني إلا المساعدة في تأمين أفضل جو من الحرية لكم – وفي بوتقة تعليمية ايجابية وناضجة.
أنظروا إلى الجامعة بعين مشرقة. تذكروا أن هذه التلة المعتصمين عليها كانت قبل خمسين عاما تلة جرداء لا يسكنها ولا يقترب منها أحد. والآن هي ليست مباني فقط. وإنما مكان ينبض بالحياة وأصبح معقلا للحرية – فساعدوا في الحفاظ عليه وضمان استمراريتها.
أقول كل ما سبق وأنا أتذكر الأن حفل التخرج في حزيران عام 1972 (نعم قبل خمسين عاما بالضبط) عندما قمت بالإعلان عن تطوير كلية بيرزيت لتصبح أول جامعة في فلسطين.   وأصدقكم القول إنني كنت أرتجف خوفا عندما أعلنت عن هذه "المغامرة". ارتجفت لأنه بالكاد كانت لدينا مقومات التطوير. ولكن خلال ساعات من الإعلان عن هذا الحدث التربوي، انهالت التهاني علينا من كل حدب وصوب. وعرفت أن الشعب معنا وأن المغامرة ستصبح حقيقة. وها أنتم اليوم تجنون ثمار هذه المغامرة الرائعة. فحافظوا عليها: لكم ولأبنائكم ولأحفادكم والأجيال القادمة.
هوية جامعة بيرزيت ثابتة. ومجتمع الجامعة يدرك أن الحرية المجتمعية والسياسية متوفرة في الجامعة أكثر من أي مكان آخر في فلسطين. ومجلس الأمناء يقف بصلابة لترسيخ هذه الحرية. ويأمل أن يتم إنهاء الاعتصام الحالي فورا كما ذكرت سابقا – اليوم قبل غد، حتى تعود الحياة في جامعة بيرزيت كما يجب أن تكون: تعليم متميز، وحرية مجتمعية وسياسية في جو صحي يتمتع به مجتمع الجامعة بأكمله.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق