اليوم السبت 27 إبريل 2024م
عاجل
  • مواجهات مع قوات الاحتلال شرقي قلقيلية
  • اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة جيوس شرق قلقيلية
  • شهيدان ومصابون بقصف الاحتلال منزلا بالمخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة
مواجهات مع قوات الاحتلال شرقي قلقيليةالكوفية فرنسا تربط إعادة تمويل "أونروا" بتنفيذ إجراءات تقرير كولوناالكوفية اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة جيوس شرق قلقيليةالكوفية الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو مساعدات للفلسطينيينالكوفية شهيدان ومصابون بقصف الاحتلال منزلا بالمخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 6 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين في الحي السعودي غرب رفحالكوفية مراسلنا: شهيدان برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز غرب جنينالكوفية مراسلنا: 4 شهداء بينهم طفلان جراء استهداف الاحتلال منزلا في الحي السعودي غرب رفحالكوفية مراسلنا: إصابتان جراء استهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين في المناطق الشرقية لمدينة رفحالكوفية مراسلنا: 5 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الجد في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على منطقة المواصي غرب خانيونسالكوفية وزير الخارجية الأردني: الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطينيالكوفية وزير الخارجية الأردني: المواقف الدولية جميعها تغيرت والجميع يدرك عبثية الحرب على غزةالكوفية وزير الخارجية الأردني: الأردن مستعد لإيصال 500 شاحنة مساعدات يومياً إلى قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يقصف منزلاً غرب محطة توليد الكهرباء وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون مزارعين في بلدة نحالين غرب بيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم قرية جلبون شمال شرق جنين لليوم السابع على التواليالكوفية بلينكن يزور إسرائيل الثلاثاء المقبلالكوفية مسؤول أممي: 65% من المباني المدمرة في غزة كانت سكنيةالكوفية

الاحتلال بين العقلية الدموية والتعبئة الاجرامية

09:09 - 15 يناير - 2022
سري القدوة
الكوفية:

جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتواصل بكل عنصرية وتدمير للقيم والأخلاق  وحقوق الانسان وحتى الشيوخ وكبار العمر لا يرحمهم سنهم وتقدمهم في العمر بل تنالهم أدوات القمع من جيش الاحتلال وجنوده الذين يتفننون بممارسة القتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتلك الجرائم البشعة تتواصل يوميا بالأراضي الفلسطينية المحتلة والتي كان اخرها جريمة اعدام وقتل الحاج الثمانيني الشهيد عمر أسعد في قرية جلجليا في محافظة رام الله بعد اعتقاله وتكبيل يديه بروابط بلاستيكيه على يد قوات الاحتلال وتعذيبه والتنكيل به حتى فارق الحياة.

وتعد هذه الجريمة من جرائم الاحتلال البشعة والمتواصلة وبمثابة إرهاب دولة منظم وتعبير صريح عن العقلية الدموية والتعبئة الإجرامية التي يتتلمذ عليها جنود الاحتلال وتعكس طبيعة فكرهم وعنصريتهم ليواصلوا سلسلة بطشهم وإرهابهم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني دون مراعاة لكبار السن أو الأطفال أو النساء، فتثبت التجارب بان جميع أبناء الشعب الفلسطيني مستهدفين ومهددين بفقدان حياتهم علي أيدي جنود جيش الاحتلال حتى بعد أسرهم واعتقالهم والتنكيل بهم وبتعليمات واضحة من قادة حربه وأركان جيشه الإرهابي المستبد والظالم .

وأمام ما يجرى لا بد وأن يعلوا الصوت الفلسطيني الوطني الحر في عنان السماء وتتوحد الجهود وتضاعف من اجل العمل على وقف العدوان والتحرك العاجل ووضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته، ليتدخل ويوقف كل اشكال الابادة والممارسات الا انسانية القائمة في فلسطين ويفرض ايضا العقوبات المناسبة على دولة الاحتلال وجيشها وقادتها، وان يتم وضع حد لهذا الإرهاب الهمجي الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني .

ولا بد من كل أحرار العالم الحر الذي يتغنى بحقوق الإنسان وبالديمقراطية بان ينظر إلي ما يتم ممارسته بحق الشعب الفلسطيني ومعاناته حيث إن الإنسانية كل لا تتجزأ والشعب الفلسطيني هو جزء من هذا العالم ولا يعيش في كوكب اخر، وهذا الصمت او السكوت بات لا يطاق ولا يمكن تجاهل ما يتم ممارسته من عدوان لا انساني وهمجي، فحان الوقت لوضع حد لكل هذه الممارسات المنافية للقيم والأخلاق والتي هي خارجة عن الإنسانية وحقوق الانسان، فلا أحد يمكنه أن يستمر ويكون خارج نطاق القانون ويعتدى على حقوق الانسان، فالجميع يجب ان يكونوا في مقاييس حقوق الانسان سواسية ولا فرق بين إنسان أو آخر، ولذلك لا بد من وضع حد لدوامة العنف وإنهاء سياسة الاحتلال القائمة على العنصرية والتميز، ويجب محاسبة دولة الاحتلال على تلك الجرائم وعدم افلاتها من العقاب، ولا بد من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية تجاه تلك الجرائم والتعامل مع ما يجري في فلسطين وتلك المعاناة المستمرة منذ أكثر من مائة عام والتدخل العاجل بتوفير الحماية ووقف الإرهاب الدموي.

الشعب الفلسطيني مصمم على الصمود في أرضه والدفاع عن الإسلامية والمسيحية، وأن جرائم الاحتلال والدماء التي تسيل من أبناء شعبنا هي قناديل تنير لنا درب الحرية والخلاص مهما طال الزمن أو قصر، وحان الوقت لمساندة الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه في معركته المستمرة ودفاعه عن شرف الأمة وكرامتها وعن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى المبارك، وأهمية قيام الجميع بواجبهم المقدس تجاه القضية الفلسطينية والانتصار للشهداء والأسرى في سجون الاحتلال ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني من اجل نيل الحرية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق