اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024م
حالة الطقس اليوم الثلاثاءالكوفية مستوطنون يشعلون النار في شاحنات مساعدات قادمة من الأردن باتجاه قطاع غزةالكوفية فيديو | الاحتلال يعتقل شابا من نابلسالكوفية طائرات ومدفعية الاحتلال تقصفان حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة ومخيم جباليا شمال القطاعالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال للمدرسة الأولى في مخيم 2 بالنصيرات والتي تؤوي نازحينالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم محيط البلدة القديمة بنابلسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف وسط وشرقي مدينة رفح بالتزامن مع سماع دوي إطلاق نار مكثفالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ221 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 3 مصابين جراء قصف الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية استقالة رائد بالمخابرات العسكرية الأمريكية بسبب دعم بلاده لحرب الإبادة في غزةالكوفية جوتيريش يدعو إلى التحقيق في مقتل موظف أممي بغزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف موقعا في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية محدث: فيديوهات | 20 شهيدا وعشرات المصابين جراء مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية الدفاع المدني: تقديرات بوجود نحو 100 نازح على الأقل في منزل عائلة كراجة بالنصيراتالكوفية "الصحة العالمية": فجعنا بمقتل عامل أممي في غزةالكوفية اندلاع حريق داخل مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات جراء قصف الاحتلال وحصار نازحين بداخلهاالكوفية حريق ضخم جراء قصف الاحتلال لمستودع داخل المدرسة الأولى المأهولة بالنازحين في مخيم 2 بالنصيراتالكوفية اندلاع حريق بعد استهداف طائرات الاحتلال لمحيط المدرسة الأولى في مخيم النصيراتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف محيط المدرسة الأولى بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية

"لم الشمل" فرحة منقوصة بسبب الرسوم

15:15 - 06 يناير - 2022
تامر عليان
الكوفية:

فرحة منقوصة عاشها أصحاب ملف "لم الشمل" بعد سنوات من الصبر والانتظار الممزوجة بالألم والحرمان والفقدان بسبب عدم تملكهم للهوية الفلسطينية "بطاقة المواطنة".

فبعد استبشارهم خيراً عقب إعلان الشؤون المدنية إصدار دفعات من موافقات الجانب الإسرائيلي على منحهم الرقم الوطني "الهوية" نزل عليهم خبر "كالصاعقة" ممثلاً بالرسوم المالية المجبرين على دفعها لاستكمال طلبات تحقيقهم للحلم المنتظر.

الرسوم المفروضة لاستكمال طلب إصدار الهوية فاقت التوقعات بل وكانت صادمة للكثير من هذه الفئة التي بكل تأكيد تعد قضيتهم وطنية بامتياز لا تقل أهمية عن نظيراتها.

كثير ممن حصلوا على موافقات "لم الشمل" في قطاع غزة يغوص في أعماق حالة الفقر والبطالة والحصار التي يعيشها القطاع منذ سنوات، وبالتالي فهو لا يملك الرسوم الإجبارية المطلوبة لاستكمال تحقيق حلمه.

سأسرد بنفسي تفاصيل هذا الملف بحكم أني أحد منتفعي ملف "لم الشمل" والحاصلين على موافقة، فعندما جئت إلى قطاع غزة عام 97 قادماً من المملكة السعودية، سعيت لكي أحصل على الهوية بكل الوسائل والطرق حتى عام 2007 حين وجد لنا حل مؤقت متمثل بإصدار وزارة الداخلية بغزة "في عهد حماس" بإصدار بطاقة تعريفية نستطيع من خلالها الحصول على الخدمات المختلفة.

ومرت السنين حتى وصلنا للربع الأخير من العام 2021 حين أعلنت وزارة الشؤون المدنية حصولها على موافقات من الجانب الإسرائيلي لإصدار موافقات لملف "لم الشمل" ليعود الأمل من جديد بتحريك هذا الملف المجمد، وليكتمل هذا الأمل بحصولي على الموافقة بعد 21 عام من الانتظار.

لكن اصطدمت هذه الفرحة بالحائط الكبير المتمثل بالرسوم المالية، حيث بات كل شخص حصل على موافقة "لم الشمل" مجبراً على دفع رسوم مجموعها 400 شيكل، مفصلة "دفع مبلغ 360 شيقل تحت مسمى بند "لم شمل" بعيداً عن الاجراءات الأخرى وهي: "طلب استخراج هوية و4 صور شخصية وغيرها"، وهنا أنوه أن هناك عائلات كاملة حصلت على الموافقة بمعنى "عائلة بها 5 أو 6 أو 12 موافقة".. وسأترك لكم كيفية إجراء المعادلة الحسابية.

الجهات الحكومية "وزارة الداخلية والمكتب الإعلامي الحكومي بغزة" قالت إن قيمة رسوم معاملة لم الشمل صادرة عن الرئيس منذ عام 1998، وصادق عليها المجلس التشريعي عام 2003، ومعمول بها في غزة والضفة، والشق المدني بوزارة الداخلية في غزة لم يجرِ أي تغيير على قيمة تلك الرسوم".

ولكني هنا أطرح تساؤلًا، هل هذا القانون الذي تم سنه وتشريعه منذ سنوات طويلة غير قابل للتعديل كحال العديد من القوانين والتشريعات الفلسطينية  التي تم تعديلها أو سنها وتشريعيها لتتماشى مع أوضاع المواطنين في القطاع المستنزف اقتصادياً؟.

وأوجه رسالة لهذه الجهات، بأنه قد صدرت العديد من الإعفاءات أو التخفيضات في قطاعات حكومية مختلفة بهدف التسهيل على المواطنين في غزة.. فهل تجمدت هذه الإعفاءات عند ملف "لم الشمل"  وأصحابه الذين صبروا لسنوات وحرموا من حقوقهم "المواطنة، السفر، العلاج بالخارج، التعليم بالخارج، زيارة الأقارب، زيارة الشق الأخر من الوطن، إلخ".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق