متابعات: نظّم نشطاء ضد الاستيطان والهدم في القدس المحتلة، اليوم الخميس، وقفة تضامنية أمام منزل الشاب باسل جلاجل الذي هدمه الاحتلال في حي البستان في القدس المحتلة.
واستهدفت بلدية الاحتلال حي البستان في سلوان، بالهدم، مما يدق ناقوس الخطر بهدم حي بأكمله لإقامة "حديقة الملك" على أنقاض المنزل.
واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة برفقة طواقم بلدية الاحتلال والجرافة والعمال منزل عائلة جلاجل، وبعد إغلاق المنطقة بالكامل هدموه بحجة البناء دون ترخيص.
بدوره، قال الناطق باسم لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، فخري أبو دياب إن عملية الهدم هي ضمن سياسة التهجير للمقدسيين، بحجة البناء دون ترخيص في وقت لا تصدر فيه التراخيص.
وأضاف، "في المقابل وعلى بعد عدة أمتار من هنا رخصت البلدية أحد المنازل الذي تم السيطرة عليها من المستوطنين".
وحذّر أبو دياب من أن القادم قاتم، "وبلدية الاحتلال تعمل على هدم المنازل في المدينة في ظل الصمت العالمي حول عمليات الهدم، والخطر اليوم لا يتوقف عند هدم منزل عائلة جلاجل بل يتهدد كافة حي البستان، أي أن 100 منزل تأوي 1500 نسمة".