اليوم الاثنين 06 مايو 2024م
عاجل
  • 5 إصابات خلال محاولات مواطنين الحصول على مساعدات أسقطت جوا شمال غرب مدينة غزة
  • البرلمان العربي يحذر من اجتياح رفح ويدعو المجتمع الدولي إلى الضغط لمنعه
  • طائرات الاحتلال تقصف عدة منازل في شارع جورج شرق رفح جنوب قطاع غزة
  • قصف مدفعي عنيف جنوب مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • الخارجية المصرية تحذر من تداعيات اجتياح رفح
إعلام عبري: قرار إخلاء شرق رفح تمهيد لعملية التوغل البري في المدينةالكوفية طلاب بلجيكيون وهولنديون ينضمون إلى موجة الاحتجاجات لدعم غزةالكوفية مسؤول أمريكي: إبرام صفقة أفضل وسيلة لتجنب اجتياح رفحالكوفية 5 إصابات خلال محاولات مواطنين الحصول على مساعدات أسقطت جوا شمال غرب مدينة غزةالكوفية جامعات أمريكية تغير أماكن حفل التخرج بسبب الاحتجاجات المطالبة بوقف الحربالكوفية البرلمان العربي يحذر من اجتياح رفح ويدعو المجتمع الدولي إلى الضغط لمنعهالكوفية البرلمان العربي يحذر من اجتياح رفح ويدعو المجتمع الدولي إلى الضغط لمنعهالكوفية طائرات الاحتلال تقصف عدة منازل في شارع جورج شرق رفح جنوب قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي عنيف جنوب مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية الخارجية المصرية تحذر من مخاطر عملية عسكرية في رفحالكوفية الخارجية المصرية تحذر من تداعيات اجتياح رفحالكوفية لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تدعو جميع الأطراف تحمل مسؤولياتها تجاه اجتياح رفحالكوفية تظاهرات في المغرب تطالب بتحرك عاجل لوقف الحرب على غزةالكوفية "اليونسيف": نحو 600 ألف طفل في رفح مهددون بـ"كارثة وشيكة جديدة"الكوفية خبراء أمميون ينددون بـممارسات الاحتلال تجاه النساء والأطفال في غزةالكوفية مقررة أممية: الهجوم المحتمل على مدينة رفح سيكون مجزرةالكوفية إندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم جلبون ويستولي على منزل ويحوله إلى نقطة عسكريةالكوفية قذيفة مدفعية تستهدف شقة قرب مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار شرق رفحالكوفية خلال جولة في الإعلام العبري.. مجلي: نتنياهو يعرقل عملية الوصول إلى اتفاق وصفقة تبادلالكوفية

نهاية الظلم : الهزيمة

14:14 - 16 ديسمبر - 2021
حمادة فراعنة
الكوفية:

أفهم أن يكون خلاف حدودي بين بلدين، أو صراع أيديولوجي بين اتجاهين، بين فكرتين، بين معسكرين سياسيين، لو كان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يحمل أياً من هذه العوامل والعناوين يمكن تسويته، وإيجاد الحلول الواقعية الوسيطة بينهما وقبولها من قبل الطرفين.
الجانب الفلسطيني سبق له وقبل بالتسوية ونصف الحل، على قاعدة قراري الأمم المتحدة: 1- قرار التقسيم 181 القائم على حل الدولتين، 2- قرار حق عودة اللاجئين 194، بالعودة إلى المدن والقرى التي طُردوا منها، واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها.
ولكن الجانب الآخر "الذي لا يُسمى" مُصر على نهب البلاد وسرقتها، والادعاء الباطل أنه استعاد وراثته لها، وكأن القدس والخليل وبيت لحم والناصرة ليس لها تراث وأن عكا ويافا وغزة وأريحا بلا تاريخ، وكأنهم بلا أصحاب وبدون شعب، وكأن الذين تم ذبحهم في مجازر 1948 وخلالها وبعدها، وعمليات التطهير العرقي تمت لغير البشر من المسلمين والمسيحيين العرب الفلسطينيين، وكأن ما كتبه المؤرخون الإسرائيليون الجدد الذين وثقوا المذابح وجرائم التطهير التي قارفتها الصهيونية، ضد الشعب الفلسطيني بلا معنى، بلا قيمة، بلا أساس.
لقد أكسب الأكاديميون الإسرائيليون علماء الآثار والاجتماع والتاريخ مصداقية الرواية الفلسطينية، وعجز وفشل الرواية الصهيونية الإسرائيلية، وإن كان ذلك ما زال ضعيفاً من حيث النشر والتعميم، بسبب نفوذ الصهيونية العالمي، وجُبن الموقف الأوروبي المحكوم بنزعة اللاسامية وقوانين مناهضة النازية، مما يتطلب وقتاً من الزمن لشيوع الحقائق وانتصارها لمصلحة الشعب الفلسطيني، وعدالة قضيته، ومشروعية نضاله.
تصريحات الرئيس المهزوم ترامب ضد حليفه نتنياهو مظهر من مظاهر التعرية، لحلف الشر والشؤم الذي يجمعهما، وكلاهما سيذكره التاريخ باعتباره خارج المألوف الإنساني، فالنقلة النوعية والإجراءات الأحادية التي وفرها ترامب وفعلها لصالح المستعمرة لا تقل سوءاً وأذى عما فعلته أوروبا والولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني، ولذلك علينا أن ننظر لفشل بعض الإجراءات والسياسات التي مارسها وفعلها ترامب بمثابة صفعة لكليهما، مع أن اختراق الجسم العربي بالتطبيع الإجباري الذي فرضه على بعض العواصم العربية، جرائم سياسية بحق الشعب الفلسطيني، لأن الموضوع والخلاف والصراع بين فلسطين والمستعمرة ليس صراعاً على الحدود والمكاسب والظواهر، بل صراع على وجود الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، وهذه لا يملك أحد التصرف بها أو التنازل عنها حتى ولو خضعت كل العواصم لنفوذ المستعمرة.
سيبقى شعب فلسطين على أرضه عنواناً لها وتاكيداً لروايتها والتصاقاً بحياتها صانعاً لمستقبلها.
على الفلسطينيين أن لا يصطدموا بالعواصم وحكامها، ليتركوهم لشعوبهم مهما بدت ضعيفة صاغرة، ولكنها ستنهض لكنس الظلم عن بلادها وعن فلسطين، مهما تعقدت الأوضاع، وضعفت الإمكانات، وتبددت وقائع الصمود.
من كان يتوقع هزيمة الاتحاد السوفيتي؟؟ وما حصل في العراق وليبيا؟؟ وحشود الملايين في الربيع أو الخريف العربي؟؟ المستقبل لشعب فلسطين من خلال أمته وأصدقائه وأنهم المنتصرون.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق