اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
عاجل
  • 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف نادي الشجاعية الرياضي شرقي مدينة غزة
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لـ «أونروا»الكوفية شهداء في عدوان إسرائيلي استهدف ريف حلبالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 71 شهيدا و112 مصاباالكوفية 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف نادي الشجاعية الرياضي شرقي مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم عدة مناطق في جنينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلس ويقتحم مادماالكوفية الاحتلال يقتحم ترقوميا شمال غرب الخليلالكوفية اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة الشحايدة شرق عبسان الجديدة شرق خان يونسالكوفية قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لخان يونسالكوفية الاحتلال يواصل اغلاق جميع مداخل مدينة أريحا لليوم الثاني على التواليالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار تجاه منازل المواطنين على شاطئ المحافظة الوسطى في قطاع غزةالكوفية انسحاب قوات الاحتلال من حي جبل النصر بمخيم نور شمس بعد اعتقال الشاب عمر أبو هلالالكوفية الاحتلال يعتقل الشاب عمر أبو هلال من حي جبل النصر في مخيم نور شمسالكوفية تعزيزات عسكرية تقتحم منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية فيديو| الاحتلال يعيق وصول المصلين إلى المسجد الأقصىالكوفية قوات الاحتلال الخاصة تحاصر منزلا بمخيم نور شمس في طولكرمالكوفية قوات خاصة من جيش الاحتلال تقتحم جبل النصر في مخيم نور شمس بطولكرمالكوفية الاحتلال يداهم منازل المواطنين في قرية مادما جنوب نابلسالكوفية

يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني 

10:10 - 29 نوفمبر - 2021
شاكر فريد حسن
الكوفية:

يصادف اليوم الـتاسع والعشرين من تشرين ثاني، يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث تقام الفعاليات والندوات من قبل أنصار شعبنا الفلسطيني دعمًا له في كفاحه التحرري وتأييدًا لقضيته وحقوقه.

وقد تم اختيار هذا اليوم لأنه يصادف ذكرى قرار التقسيم 181 الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة العام 1917، وهو القرار الذي منح الشرعية الدولية لإقامة وتأسيس الدولة الصهيونية على أرض فلسطين التاريخية، لان وعد بلفور المشؤوم الذي صدر هو الآخر في الشهر نفسه العام 1917 عن وزير الخارجية البريطاني في حينه آرثر جيمس بلفور لا يمت للشرعية الدولية.

وفي الحقيقة إن ذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني أصبحت رمزية على مستوى الحكومات في العالم والتضامن الرسمي، وإذا نظرنا إلى مدى تضامن المجتمع الدولي وحكوماته مع شعبنا الفلسطيني نرى أن الجميع يؤكد ويشدد على التزامهم التام والعارم بالحق الفلسطيني، ولكن للأسف الشديد أن المجتمع الدولي لا يمارس أي ضغط لتنفيذ ذلك، واحترام التزاماته الأخلاقية والقانونية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية والسياسية.

لقد ارتقى التضامن الشعبي الواسع مع القضية الفلسطينية وتجلى في أبهى صوره منذ الاحتلال، إبان مسالة الشيخ جراح، والحرب على غزة هاشم، حيث شهدنا تضامنًا عظيمًا مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من مدن وعواصم العالم قاطبة.

ولعل التراجع في التضامن مع شعبنا الفلسطيني يشمل الحكومات والأنظمة العربية التي هرولت للتطبيع مع دولة الاحتلال والعدوان، وإبرام اتفاقية "ابراهام" لتحقق مصالحها مع أمريكا وإسرائيل، بعيدًا عن أي حل عادل للمشكلة الفلسطينية، ودون التشاور مع الطرف الفلسطيني، لتحقيق مصالحها في محاربة إيران، وتنفيذ خطة صفقة القرن الأمريكية.

لقد تفشى الاستيطان السرطاني في الأراضي الفلسطينية، ولم يعد هناك إمكانية لدولة فلسطينية بالمواصفات التي يتضمنها ويشملها الخطاب السياسي الفلسطيني، خطاب سلطة أوسلو، واستحالة إخلاء المستوطنات طوعًا ودون وسائل تضطرهم لذلك، وعليه فإن القيادة السياسية الفلسطينية مطالبة بإعادة صياغة خطابها على أساس تبني قرار التقسيم الذي لا يزال يحظى بتأييد الشرعية الدولية، الذي تم تنفيذ الشق الاول منه وهو إنشاء الدولة الصهيونية، وبقي الشق الثاني المتعلق بإنشاء دولة فلسطين.

أخيرًا، فقبل ان نطالب العالم التضامن مع شعبنا وقضيته لا بد من طي صفحة وملف الانقسام البغيض، الذي أصبح عامل طرد وتنفير لأي تضامن دولي مع القضية الفلسطينية، وتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة والشراكة السياسية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية التي تمثل الرجعية العليا والإطار الجامع للقوى والفصائل والمنظمات الشعبية والمؤسسات الأهلية والشخصيات الوطنية المستقلة الفلسطينية، وتمكين شعبنا من حقه الطبيعي في اختيار قيادته بشكل ديمقراطي لاستكمال مسيرة النضال نحو الحرية والاستقلال الوطني. فالوحدة الوطنية هي صمام الأمان لحماية المشروع الوطني الفلسطيني من التصفية، والكفيلة بواد الفتنة والحفاظ على بوصلة الكفاح والمقاومة نحو فلسطين الدولة والهوية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق