اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
عاجل
  • اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة الشحايدة شرق عبسان الجديدة شرق خان يونس
  • قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لخان يونس
الاحتلال يقتحم عدة مناطق في جنينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلس ويقتحم مادماالكوفية الاحتلال يقتحم ترقوميا شمال غرب الخليلالكوفية اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة الشحايدة شرق عبسان الجديدة شرق خان يونسالكوفية قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لخان يونسالكوفية الاحتلال يواصل اغلاق جميع مداخل مدينة أريحا لليوم الثاني على التواليالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار تجاه منازل المواطنين على شاطئ المحافظة الوسطى في قطاع غزةالكوفية انسحاب قوات الاحتلال من حي جبل النصر بمخيم نور شمس بعد اعتقال الشاب عمر أبو هلالالكوفية الاحتلال يعتقل الشاب عمر أبو هلال من حي جبل النصر في مخيم نور شمسالكوفية تعزيزات عسكرية تقتحم منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال الخاصة تحاصر منزلا بمخيم نور شمس في طولكرمالكوفية قوات خاصة من جيش الاحتلال تقتحم جبل النصر في مخيم نور شمس بطولكرمالكوفية الاحتلال يداهم منازل المواطنين في قرية مادما جنوب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تنتشر في قرية مادما جنوب نابلس وتشن حملة مداهمات وتخريب لعدد من المنازلالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية فيديو | قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شمال رام اللهالكوفية الجيش السوري: شهداء ومصابون جراء عدوان إسرائيلي على ريف حلبالكوفية

شهداء الجزائر يضيئون سماء فلسطين

10:10 - 27 نوفمبر - 2021
سري القدوة
الكوفية:

تخليد شهداء الجزائر في فلسطين لم يكن مجرد حدث عادي بل هو تأكيد على عمق الترابط الفلسطيني الجزائري وإدراكًا من الشعب الفلسطيني بأهمية الاستفادة من التجربة الجزائرية وتعميقًا للوعي والنهج القومي والعمق الوطني والكفاحي، ودائمًا كانت الثورة الجزائرية هي الملهم الأول للشعب الفلسطيني خلال مسيرته الكفاحية وليس غريبًا أن تحتضن قرية برقة في جنوب جنين النصب التذكاري لشهداء الجزائر الأبطال الذين استشهدوا دفاعًا عن فلسطين خلال مشاركتهم بالتصدي للاحتلال على أرض فلسطين عامي 1936 و1948، معبرين عن العمق القومي العربي الذي تلعبه الجزائر الشقيقة في الماضي والحاضر تجاه قضية فلسطين .
لم يبدو موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية إلا موقفًا أخويًا أصيلًا يعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والجزائري ودائمًا كانت فلسطين هي امتداد طبيعي للجزائر فالثورة الفلسطينية ولدت من رحم ثورة أبناء الجزائر، وكانت كلمات الرئيس الخالد هوراي بومدين (مع فلسطين ظالمة أو مظلومة) لتشكل نهجًا تتبعه الجزائر تجاه الشعب الفلسطينية وقضيته العادلة وتجسد الجزائر رئيسًا وحكومة وشعبًا هذه المقولة الهامة والمهمة في تاريخ العلاقات الفلسطينية الجزائرية، فتشعر أنك تجسد تاريخ مشترك وواقع واحد وهدف واحد لشعب واحد، فهذا التاريخ لم يكن مجرد صدفة بل تاريخ يمتد عبر الأجيال وأن الدعم المعنوي والمادي والروحي والتقني والفني للثورة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية تواصل عبر المراحل المختلفة.
ويشكل النصب التذكاري لشهداء الجزائر الأبطال معاني خالدة ومفاهيم نضالية عميقة حيث تحتضن أرض جنين وتحمل أسماء الشهداء الأبطال والتي نقشت على النصب التذاكري ليبقى شهداء الجزائر نجومًا تضيء سماء فلسطين وهذا النصب يعد بمثابة التأكيد على الدور الوطني والقومي للجزائر ولفتة كريمة ولمسة وفاء لتلك المواقف المشرفة تجاه الشعب الفلسطيني.
التاريخ يصنعه الأبطال وللبطولة في الجزائر عنوان التحدي والإرادة التي صنعت ثورة المستحيل لتتوحد الجزائر من أجل صناعة الغد المشرق واستعد الشعب الجزائري ليقدم روحه فداء للوطن وقدمت الجزائر خيرة رجالها شهداء من أجل نيل الحرية ودفع شعب الجزائر ثمنًا للحرية، حيث ناضلوا بقناعة راسخة وبإيمان وعزيمة وإصرار وقوة لتحقيق الحرية والتواصل عبر الأجيال لتكون نموذجًا لثورات التحرر العربية والعالمية ولتحافظ الجزائر على هذا التاريخ الذي كتب بالدم ليكون منارة للأجيال القادمة.
هذا التاريخ يجب أن يكون حاضرًا على أرض فلسطين الحرة العربية لتتوارثه الأجيال عبر مسيرتها الكفاحية لتعزيز الصمود الوطني والكفاحي والنضالي للشعب الفلسطيني فتحية للجزائر التي عبرت من خلال قصة استقلالها عن معاني رسمها الشعب الجزائري ليشكل حضارة أمة حملت كل مشاعر الحزن والآلام ولتجمع بين البطولة والمأساة بين الظلم والمقاومة وبين القهر والاستعمار، بين الحرية وطلب الاستقلال، فكان أبطال هذه الانتصار الفريد مليون ونصف المليون شهيد، وملايين اليتامى والثكالى والأرامل، وكتبت أحداثها بدماء قانية غزيرة أرهقت في ميادين المقاومة، حيث كان الأحرار هناك يقاومون لتنال الجزائر بعد قرن وربع القرن من الزمان استقلالها .
وتبقى الجزائر دومًا مع فلسطين لتتصدى لكل محاولات النيل من القضية الفلسطينية وكل أشكال المؤامرات والتآمر في ظل تواصل الاستيطان وتصاعد العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد الشعب الفلسطيني وقد شكل الموقف الجزائري نموذجاً للموقف العربي كما رسمته قرارات القمم العربية والإسلامية والشرعية الدولية وكما تفترضه متطلبات السيادة الوطنية في مواجهة المشروع الإسرائيلي في عدائه السافر لشعوب المنطقة العربية. لم يبدو موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية إلا موقفًا أخويًا أصيلًا يعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والجزائري ودائما كانت فلسطين هي امتداد طبيعي للجزائر فالثورة الفلسطينية ولدت من رحم ثورة أبناء الجزائر، وكانت كلمات الرئيس الخالد هوراي بومدين (مع فلسطين ظالمة أو مظلومة) لتشكل نهجا تتبعه الجزائر تجاه الشعب الفلسطينية وقضيته العادلة وتجسد الجزائر رئيسًا وحكومة وشعبًا هذه المقولة الهامة والمهمة في تاريخ العلاقات الفلسطينية الجزائرية، فتشعر أنك تجسد تاريخ مشترك وواقع واحد وهدف واحد لشعب واحد، فهذا التاريخ لم يكن مجرد صدفة بل تاريخ يمتد عبر الأجيال وأن الدعم المعنوي والمادي والروحي والتقني والفني للثورة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية تواصل عبر المراحل المختلفة.
ويشكل النصب التذكاري لشهداء الجزائر الأبطال معاني خالدة ومفاهيم نضالية عميقة حيث تحتضن أرض جنين وتحمل أسماء الشهداء الأبطال والتي نقشت على النصب التذاكري ليبقى شهداء الجزائر نجومًا تضيء سماء فلسطين وهذا النصب يعد بمثابة التأكيد على الدور الوطني والقومي للجزائر ولفتة كريمة ولمسة وفاء لتلك المواقف المشرفة تجاه الشعب الفلسطيني.
التاريخ يصنعه الأبطال وللبطولة في الجزائر عنوان التحدي والإرادة التي صنعت ثورة المستحيل لتتوحد الجزائر من أجل صناعة الغد المشرق واستعد الشعب الجزائري ليقدم روحه فداء للوطن وقدمت الجزائر خيرة رجالها شهداء من أجل نيل الحرية ودفع شعب الجزائر ثمنًا للحرية، حيث ناضلوا بقناعة راسخة وبإيمان وعزيمة وإصرار وقوة لتحقيق الحرية والتواصل عبر الأجيال لتكون نموذجًا لثورات التحرر العربية والعالمية ولتحافظ الجزائر على هذا التاريخ الذي كتب بالدم ليكون منارة للأجيال القادمة.
هذا التاريخ يجب أن يكون حاضرًا على أرض فلسطين الحرة العربية لتتوارثه الأجيال عبر مسيرتها الكفاحية لتعزيز الصمود الوطني والكفاحي والنضالي للشعب الفلسطيني فتحية للجزائر التي عبرت من خلال قصة استقلالها عن معاني رسمها الشعب الجزائري ليشكل حضارة امة حملت كل مشاعر الحزن والآلام ولتجمع بين البطولة والمأساة بين الظلم والمقاومة وبين القهر والاستعمار، بين الحرية وطلب الاستقلال، فكان أبطال هذه الانتصار الفريد مليون ونصف المليون شهيد، وملايين اليتامى والثكالى والأرامل، وكتبت أحداثها بدماء قانية غزيرة أرهقت في ميادين المقاومة، حيث كان الأحرار هناك يقاومون لتنال الجزائر بعد قرن وربع القرن من الزمان استقلالها .
وتبقى الجزائر دومًا مع فلسطين لتتصدى لكل محاولات النيل من القضية الفلسطينية وكل أشكال المؤامرات والتآمر في ظل تواصل الاستيطان وتصاعد العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد الشعب الفلسطيني وقد شكل الموقف الجزائري نموذجاً للموقف العربي كما رسمته قرارات القمم العربية والإسلامية والشرعية الدولية وكما تفترضه متطلبات السيادة الوطنية في مواجهة المشروع الإسرائيلي في عدائه السافر لشعوب المنطقة العربية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق