اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
عاجل
  • شهداء الأقصى: استهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "آر بي جي" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
الحرب التي لن تنتهي ..!الكوفية استطلاع.. استمرار تقدم شعبية غانتس على نتنياهوالكوفية شهداء الأقصى: استهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "آر بي جي" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يغلق حاجز تياسير شرق طوباسالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق محافظة أريحا والأغوارالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 71 شهيدا و112 مصاباالكوفية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لـ «أونروا»الكوفية شهداء في عدوان إسرائيلي استهدف ريف حلبالكوفية بالأرقام| «الإعلام الحكومي» ينشر تحديثا لأهم إحصائيات عدوان الاحتلال على غزةالكوفية 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف نادي الشجاعية الرياضي شرقي مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم عدة مناطق في جنينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلس ويقتحم مادماالكوفية الاحتلال يقتحم ترقوميا شمال غرب الخليلالكوفية اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة الشحايدة شرق عبسان الجديدة شرق خان يونسالكوفية قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لخان يونسالكوفية الاحتلال يواصل اغلاق جميع مداخل مدينة أريحا لليوم الثاني على التواليالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار تجاه منازل المواطنين على شاطئ المحافظة الوسطى في قطاع غزةالكوفية انسحاب قوات الاحتلال من حي جبل النصر بمخيم نور شمس بعد اعتقال الشاب عمر أبو هلالالكوفية

ذكرى اعلان الاستقلال: عذاب النفس الإنساني وجلد الضمير الوطني

14:14 - 15 نوفمبر - 2021
عاكف المصري
الكوفية:

قبل ثلاثة وثلاثون عاماً صدح صوت الرئيس الراحل ياسر عرفات مدويآ . في قاعة قصر الصنوبر  في الجزائر أمام المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة عشر  في عام 1988.. قائلآ . فإن المجلس الوطني الفلسطيني يعلن باسم الله . وباسم الشعب العربي الفلسطيني.  قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية . وعاصمتها  القدس الشريف.  وذلك استنادآ إلى الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب العربي الفلسطيني في وطنه فلسطين وتضحيات اجياله المتعاقبة دفاعا عن حرية وطنهم واستقلاله .

تأتي ذكرى الاستقلال هذا العام، وما زالت نار الانقسام  مشتعلة  وقودها المصالح الشخصية والحزبية المقيتة  وحطبها الشعب الفلسطيني وأماله وحلمه في إقامة دولته والخلاص من الاحتلال ونيل الاستقلال. 

تأتي اعلان وثيقة الاستقلال هذا العام في حالة  سوداوية قاتمة تغطي الواقع الفلسطيني بأكمله، وتفاقم حجم الإحباط لدى المواطن  الفلسطيني بعد  فشل كل جولات وصولات الحوار والمصالحة بين طرفي النزاع والانقسام ،الذين خيبوا آمال المواطن في  إغلاق هذا الملف الثقيل، والخروج من الأزمات المتلاحقة  السياسية والاقتصادية والاجتماعية 

 وتقوية الجبهة الفلسطينية من أجل استمرار الكفاح لنيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف 

المواطن الفلسطيني الذي قبل بالقليل، وتحمل الكثير املأ في انفراج قريب بات يدرك حد اليقين أن الوعود والشعارات التي أغدقها البعض من مسؤولينا، لم تكن إلا من باب الدعاية والتصريحات الإعلامية الفضفاضة ، من أجل نيل المكاسب الخاصة على حساب استمرار جوع وفقر ومرض آلاف المواطنين واستمرار معاناتهم، ويتزايد هنا  لدى الكثير الإدراك أن بقاء الحال من المحال، فلهذا يجب أن  تتصاعد الدعوات الى التغيير والمطالبة بهجر السياسات والمواقف المتشنجة بين هذا وذاك ، التي قادتنا الى ما نحن فيه اليوم، من سياسة المصالح الشخصية و المحاصصات الفصائلية والحزبية المقيتة.

يمكن الحل الذي ليس بالمعجزة، ولا يحتاج إلى عصا سحرية، بل يحتاج إلى همة وقدرة وطنية وحدوية، من خلال العودة للشعب وإجراء الانتخابات الشاملة دون قيد أو شرط، وتغليب مصلحة الوطن فوق مصلحة الجميع، وتعزيز صمود المواطن فوق أرضه المحتلة ، والدفاع عنه ، والحفاظ على مقدراته وإنجازاته ، وإعطاء اﻷمل للشباب، والوحدة الوطنية الجماعية لمواجهة الاحتلال على طريق الحرية والاستقلال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق