اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • مراسلنا: إصابات خلال المواجهات المندلعة في قرية حوسان غرب بيت لحم
مراسلتنا: أكثر من 700 مستوطن يقتحمون الأقصى ويتجولون في باحاتهالكوفية مراسلتنا: مئات المستوطنين يقتحمون "الأقصى" بحماية شرطة الاحتلال في ثالث أيام عيد الفصح العبريالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابات خلال المواجهات المندلعة في قرية حوسان غرب بيت لحمالكوفية "الخارجية البلجيكية" تدين استشهاد موظف في وكالة التنمية البلجيكية في قطاع عزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابين من دير بلوط غرب سلفيتالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف منازل سكنية في بلدة المغراقة وشمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 8 شهداء بقصف الاحتلال فرق تأمين المساعدات في حي تل الهوا غرب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: 6 شهداء في قصف سيارة قرب مفترق المالية غرب مدينة غزةالكوفية البيت الأبيض: نرغب في رؤية تحقيق بشأن المقابر الجماعية في غزة والحصول على معلوماتالكوفية محدث|| 8 شهداء إثر قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين غرب غزةالكوفية استشهاد 8 من فرق توزيع المساعدات بنيران الاحتلال غرب غزةالكوفية الخارجية الفرنسية: ندعو لتحقيق يكشف ملابسات المقابر الجماعية التي عثر عليها في مستشفيي ناصر والشفاء بغزةالكوفية الخارجة الفرنسية: قلقون من المعلومات عن اكتشاف أكثر من 200 جثة في مقابر جماعية في مستشفيي ناصر والشفاءالكوفية إصابات بالاختناق إثر اقتحام قوات الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحمالكوفية الصحة: نناشد المؤسسات الأممية والإنسانية بضرورة التدخل لتوفير الوقودالكوفية الصحة: نحذر من قرب توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة لعدم توفر الوقودالكوفية شهداء ومصابون في قصف مدفعي استهدف مخيمي البريج والنصيراتالكوفية إعلام الاحتلال: انتهاء اجتماع كابينيت الحرب الذي تواصل نحو ساعتينالكوفية

مؤتمر «الفرصة الأخيرة»

14:14 - 12 نوفمبر - 2021
كلمة الخليج
الكوفية:

تجتمع أطراف المجتمع الدولي، مرة أخرى، في مؤتمر دولي جديد حول ليبيا، اليوم، وعلى أجندته البنود نفسها التي طرحتها الاجتماعات السابقة، وآخرها مؤتمر استقرار ليبيا الذي انعقد، الشهر الماضي، في طرابلس، وتتعلق بضرورة إجراء الانتخابات في موعدها في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، إضافة إلى ملف سحب المرتزقة الأجانب، وتفكيك الميليشيات ونزع أسلحتها، تمهيداً لتحقيق استقرار الدولة وتجسيد المصالحة الوطنية المنشودة.

ربما يكون مؤتمر باريس الفرصة الأخيرة لإنقاذ الاستحقاق الانتخابي من مخططات تقويضه وإجهاضه، فعلى الرغم من الخطوات التي قطعتها المفوضية العليا للانتخابات، باتخاذها إجراءات عملية عبر فتح باب الترشح للاقتراعين الرئاسي والتشريعي، وتوزيع البطاقات على الناخبين، هناك بعض الأطراف بدأت تتحرك على الأرض للتشويش، وأعلن قادة ميليشيات «إخوانية» صراحة، أنهم يرفضون القانون الانتخابي، وأوعزوا إلى عناصرهم بمحاصرة مقر المفوضية العليا في مسعى لخلق أزمة أمنية وسياسية تحول دون الذهاب إلى الانتخابات.

هذه المعطيات، وغيرها، ستكون أمام المجتمعين في مؤتمر باريس، وعليهم أن يوفروا الآليات والضمانات حتى لا تعود الأوضاع إلى المربع الأول، وحتى لا يحقق دعاة الفوضى والتخريب مكاسب على حساب جهود دعم الاستقرار التي تنخرط فيها الأمم المتحدة مدعومة من دول جوار ليبيا، والقوى ذات المصالح والتأثير. وفي هذه المرحلة يجب على جميع أطراف المجتمع الدولي أن تُظهر وحدتها وقوة، ولو مرة واحدة، أما استمرار التباينات والخلافات فلن يؤدي إلى نتائج إيجابية مثلما هو معلن ومأمول.

فعندما تسلمت حكومة عبدالحميد الدبيبة السلطة الانتقالية في مارس/ آذار الماضي، بعد سنوات من الانقسام بين شرقي البلاد وغربيّها، تنفس كثيرون، في داخل ليبيا وخارجها، الصعداء، وبدأت تتشكل للمرة الأولى بوادر أمل بالاستقرار والأمن والازدهار، لكن المنغصات أخذت تتوالى في الأشهر الماضية مع ظهور انقسامات وخلافات حادة داخل الحكومة، وفي المجلس الرئاسي، سرعان ما انعكست على الأرض، حيث السلطة الفعلية في مناطق عدة ما زالت بيد ميليشيات وجماعات مسلحة تنهب ثروة البلاد النفطية، وتدير شبكات فساد وجريمة عابرة للحدود، تتعلق بتهريب السلاح والمهاجرين، وتمنع السلطات الشرعية من القيام بمهامها السيادية. وهذه الظاهرة بدأت تتفاقم في الأسابيع الأخيرة مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الذي يراهن عليه الوسطاء العرب والأجانب، ويعتبرونه الحل الوحيد لإنقاذ ليبيا.

مؤتمر باريس يجب ألا ينعقد وينفضّ على البيانات السابقة نفسها، بل يجب أن يكون واضحاً وحاسماً لما فيه مصلحة ليبيا وشعبها الذي عانى مرارات الحرب الأهلية، والتشريد، والمنافي لسنوات. وعلى المجتمعين أن يفوا بتعهداتهم، ويقفوا وقفة صادقة وصريحة من أجل استقرار ليبيا، بما يمهّد لعودتها عنصراً مفيداً في المجتمع الدولي، لا أن تظل بؤرة صراعات وتوترات تهدد جوارها، وحوض البحر الأبيض المتوسط. لقد أكدت الرئاسة الفرنسية أن مؤتمر باريس سيعطي «دفعة أخيرة» للانتخابات الليبية، وكل الأمل أن تكون هذه الدفعة إيجابية وجادة، حتى لا تتدهور الأمور مجدداً، وتعود الأوضاع إلى ما كانت عليه، لأن ذلك سيتجاوز حدود الاحتمال.

الخليج الاماراتية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق