في انطلاقة قناة الكوفية وإضاءة الشمعة السابعة لميلادها

في ظل اتساع الاعلام ووسائله المختلفة المتعددة ، وفي ظل التنافس الكبير بين محطات الفضاء الاعلامية في نفس التخصص والمجال ، انطلقت القناة الفلسطينية قناة الكوفية الفضائية قبل سبع سنوات بهوية وطنية وارادة فتحاوية لتشق الطريق بكل عزم وارادة واصرار، من أجل وضع موطأ قدم في رحاب عالم الاعلام المتنوع الكبير.

انطلاق قناة الكوفية الفضائية قبل سبع أعوام ليس بهدف مجرد الانطلاق فحسب، بل انطلقت ضمن معايير وأهداف ومحددات لإحداث ايجابية التغيير وقوة التأثير في الاعلام الفلسطيني ، لتكون الكلمة الحرة والصورة المطلة بهوية فلسطينية مستقلة على المشاهد الفلسطيني والعربي على حد سواء.

انطلقت قناة الكوفية الفضائية قبل سبع سنوات بخطى واثقة ومحددات هادفة ، رغم سيل الصعوبات التي تواجه أي مشروع حديث النشأة والتأسيس ، في ظل الكم الهائل لذات المشروع في للوسط  الاعلامي بالساحة الفلسطينية أوالعربية ، ولكن كان هناك الفرق والتميز المختلف عن الآخرين ، ألا وهو  الحفاظ الشديد والتام على فلسطين ، من حيث الأداء في الرسالة الاعلامية لقناة الكوفية وتميزها المنفرد في الوصول للكل الفلسطيني على مختلف توجهاته ومشاربه الفكرية وللتصنيفات الفئوية العمرية  للأجيال كافة ، من خلال ما يتم تقديمه من برامج ومساحات واسعة لكافة الأجيال ولا سيما  جيل المستقبل والغد الواعد جيل الشباب والمرأة اللذان يشكلان عمود الخيمة للمجتمع الفلسطيني.

انطلقت قناة الكوفية الفضائية قبل سبعة أعوام ، وكانت تجسد في كل عام على انطلاقتها رؤية جديدة  عبر كافة برامجها  المختلفة المتطورة تباعاً ، لكي تضعها أمام المشاهد ضمن محددات وأهداف لا تقوم بالمطلق على الاعلام الموجه والمنحاز ، بل ضمن اعلام حر وطني هادف مستقل، عنوانه الموضوعية والانجاز والانصاف لكافة قضايا الوطن والمواطن سواءً السياسية أو الاجتماعية ، وغيرها ذات الشأن والاهتمام للمشاهدين والمتابعين.

استطاعت قناة الكوفية الفضائية، وفي رحاب إضاءة الشمعة السابعة لميلادها أن تتقدم مهنياً واعلامياً بخطى واثقة ، من خلال المؤسسين وكافة المشرفين والعاملين الذين واصلوا الليل مع النهار من أجل اطلالة اعلامية فلسطينية هادفة ومستقلة ، برؤية وطنية فتحاوية تحفظ العهد وتكن الاحترام والود لكافة المشاهدين والمتابعين الأحبة الأعزاء.

قناة الكوفية الفضائية وفي العام السابع على النشأة والتأسيس، كل عام والكوفية والمؤسسين والمشرفين عليها والعاملين بها بخير، ودام العطاء وبوركت الجهود.