رام الله: ذكرت هيئة الأسرى شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير يعقوب القادري أحد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" أيلول المنصرم يواجه العزل الانفرادي داخل زنازين "سجن ريمونيم" في ظروف اعتقالية صعبة للغاية.
وأوضحت الهيئة، في بيان اليوم الأحد، عقب زيارة محاميها، أن إدارة السجون تتعمد احتجاز قادري بظروف معيشية مأساوية بشكل مخالف لكل الاتفاقيات الدولية الإنسانية والقانونية التي تكفل بحق الأسرى المعتقلين.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز قادري الذي دخل اليوم عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال داخل قسم (رقم 12)، والمخصص للسجناء الجنائيين، حيث تم وضعه في زنزانة معتمة وقذرة للغاية ذات الرائحة الكريهة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، يوجد داخلها كاميرات مراقبة طيلة الوقت، ومعزولة تماما عن العالم الخارجي، وبدون أي أدوات كهربائية، عدا عن رداءة وجبات الطعام المقدمة له، والتي يعتمد عليها، نتيجة حرمانه من "الكانتينا".
وأضافت الهيئة، أن إدارة السجن تتعمد تنفيذ حملات تفتيش قمعية لزنزانته طوال الوقت، عدا عن الفحص الأمني المستمر ومعاناته على مدار الساعة من الإزعاج، بسبب الصراخ، والمضايقات المستمرة، نتيجة احتجازه بجوار السجناء الجنائيين.