غزة – عمرو طبش: نظم ملف الأسرى بحركة فتح ساحة غزة، مساء اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية إنسانية تحت عنوان "أسرى مقابر الأرقام" المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من أجل إبراز قضيتهم، ومطالبة جميع المؤسسات الدولية بضرورة التدخل والضغط على الاحتلال، للإفراج عن جميع الجثامين المحتجزة.
قال إسماعيل السقا عضو لجنة الأسرى في محافظة غزة إن هذه الفعالية تهدف لمساندة الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، أسرى مقابر الأرقام الذين لا زالت جثامينهم محتجزة لدى الاحتلال، وأن اختيار منطقة السرايا لإقامة الفعالية، يعود لكون تلك الأرض سقط عليها الشهداء والجرحى والأسرى.
وأكد، أن الشهداء الأسرى الذين لا زالوا محتجزين هم عبارة عن أرقام لدى الاحتلال، ولكن عندما نحتاج تعريفًا كاملًا عنهم، يجب علينا التوجه إلى مصلحة السجون الإسرائيلية لمعرفة التفاصيل.
من جانبه، أوضح محمد جربوع مفوض التعبئة الفكرية في ساحة غزة، أن قضية مقابر الأرقام تعتبر من القضايا المهمة التي يجب التركيز عليها، خاصةً أنه يوجد 319 شهيدا محتجزا داخل مقابر الأرقام، ما بين الأغوار والثلاجات.
وأكد، أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، من خلال هذه الوقفة، فإنه يطالب الجميع بضرورة التدخل لحل قضية مقابر الأرقام والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج عن الشهداء المحتجزين، وإعادتهم لذويهم.
في السياق ذاته اعتبر أحمد أبو العطا محافظ غزة في تيار الإصلاح الديمقراطي، أن أسرى شهداء ومقابر أرقام دون إبراز أسماء الشهداء معادلة غير مفهومة وغير موجودة في جميع دول العالم، إلا فقط لدى الاحتلال الإسرائيلي الذي دائماً يتعمد ممارسة سياسة قذرة بحق الشعب الفلسطيني.
ووجه عدة رسائل، الأولى إلى القوى المقاومة الفلسطينية، بأن تضع هذه القضية على سلم أولوياتها في إطار صفقات تبادل الأسرى، والرسالة الثانية إلى الحكومة الفلسطينية بضرورة إلقاء الضوء على هذه القضية في جميع وسائل الإعلام حول العالم، والرسالة الثالثة إلى المؤسسات الدولية بضرورة إبراز هذه القضية والضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عن جميع الشهداء المحتجزين.
