- الرئيس التركي: قطعنا العلاقات التجارية مع إسرائيل وسنستمر في قطعها وقد نقطع باقي العلاقات
- الرئيس التركي: يجب عدم إغفال مآسي إخواننا في غزة ومحاسبة إسرائيل أمام القانون
متابعات: شنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على قيادة السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس بعد الإعلان عن ما سمتها "النتائج الصفرية" لاجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية هاني خليل في تصريحات صحفية، إن "اللجنة التنفيذية فاقدة للشرعية والصلاحية واجتماعها انتهى كغيره من الاجتماعات عديمة الجدوى بصفر كبير".
وأوضح خليل، أنه و"بعد استعراض للمرض الاستيطاني والتغول الصهيوني على أرض القدس والضفة الغربية، واستباحة الانسان الفلسطيني لم تتخذ هذه القيادة المهزومة أي قرار ولو شكلياً لمواجهة هذه الاعتداءات واكتفت كعادتها بالتلويح اذا استمر هذا العدوان سوف نعود ونجتمع ونفكر ونستعرض لكم الأوضاع مرة أخرى".
وأضاف، "هذه القيادة التي تتفنن في تجويع السواد الأعظم من أبناء شعبنا وسرقة أمواله واهدارها على جيوبها وجيوب أجهزة التنسيق الأمني مازالت تدير ظهرها لمستحقات الفقراء من عائلات الشهداء والأسرى وأصحاب الشئون الاجتماعية، كما تدير ظهرها لاستعادة اللحمة والوحدة الوطنية، وتَجبُن للحديث عن أي فعل مقاوم في مواجهة جلاديها، وتعطل تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، فماذا تبقى لها لتدعي زوراً بأنها قيادة تمثل هذا الشعب".
وتابع، إذا كانت هذه القيادة لا تلتزم أو تحترم حتى قراراتها، وتدير ظهرها لشركائها، فكيف لنا أن ندعوها ونخاطبها بعد كل هذه التجارب والأمثلة أن تستبدل جلدها، ولازلنا ننتظر منها دورواً وطنياً وحدوياً ومسئولاً.
وأكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية أن المراهنين على هذه القيادة المتآكلة والفاقدة للشرعية المغتصبة لدورها ولمنظمة التحرير هم شركاء في الجريمة التي ترتكب بحق شعبنا وقضيته وان غُلفت هذه المراهنات بالحرص على الوحدة الوطنية والحفاظ على مكتسبات منظمة التحرير أو أي شعارات كاذبة أخرى.