اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024م
عاجل
  • الاتحاد الأوروبي: نضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات
  • أطباء بلا حدود: قلقون للغاية على سلامة المرضى والطاقم الطبي المحاصرين في مجمع الشفاء
مستعمرون يستولون على 20 بركسا سكنيا شمال غرب أريحاالكوفية الاتحاد الأوروبي: نضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعداتالكوفية أطباء بلا حدود: قلقون للغاية على سلامة المرضى والطاقم الطبي المحاصرين في مجمع الشفاءالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تشن غارة على أطراف بلدة مروحين في القطاع الغربي من جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال ومدفعيته تقصف المناطق الغربية من مدينة غزةالكوفية الإسلامية المسيحية تدين هجوم مستوطنين على مقار "أونروا" في القدسالكوفية "التعليم العالي": قطر ستقدم عددا كبيرا من المنح الدراسية لطلبة قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يعترف بمقتل المقدم سيباستيان هايون من الكتيبة "401" في معارك غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المنازل المحيطة ببرج البكري ومسجد أبو حصيرة غربي مدينة غزةالكوفية المديرة التنفيذية لليونيسف: الأطفال في شمال غزة يموتون بسبب سوء التغذية والجفافالكوفية الخارجية القطرية: يجب تحميل الاحتلال مسؤولية سلامة المدنيين والمنشآت الصحفية والطبيةالكوفية الهلال الأحمر: 14 فردا من طواقمنا استشهدوا خلال أداء عملهم في قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر: 14 فردا من طواقمنا استشهدوا خلال أداء عملهم في قطاع غزةالكوفية الخارجية القطرية: الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن أي اختراق في المفاوضات لكننا متفائلون بشأن ذلكالكوفية الخارجية القطرية: أي هجوم على رفح سيؤثر سلبا على التوصل إلى اتفاقالكوفية 27  دولة من دول الاتحاد الأوروبي ستدعو إلى وقف دائم لاطلاق النار في غزةالكوفية الخارجية القطرية: وصول الدفعة العشرين من مصابي الحرب في قطاع غزة إلى الدوحة لتلقي العلاجالكوفية مراسلنا: 15 شهيدا في قصف استهدف منزلا لعائلة مقبل وسط مدينة غزةالكوفية حزب العمل الإسرائيلي يقدم التماسا إلى "العليا" ضد ترخيص الاسلحة في الحربالكوفية الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة ما يرفع حصيلة الاعتقالات إلى 7670 منذ بدء العدوانالكوفية

التحرك الرسمي الفلسطيني.. "متكرسح"!

12:12 - 18 أكتوبر - 2021
حسن عصفور
الكوفية:

جيد، ان بدأ الرئيس محمود عباس بفتح مقره المعروف إعلاميا باسم "المقاطعة"، لاستقبال بعض من ممثلي المجتمع المدني الفلسطيني ونقابات، بعد فقدان التواصل طويلا معهم، لأسباب غير معلنة سوى أن الأمر لم يكن جزءا من "تفكير" فرقة الرئيس الخاصة جدا، وكما يقال أن تأت متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا.

وكان ملفتا جدا، ما أعلنه وزير خارجة السلطة رياض المالكي، عن حراك ديبلوماسي يتمثل بإرسال مبعوثين باسم الرئيس عباس، ربما لأول مرة منذ انتخابه رئيسا عام 2005، بعد اغتيال الخالد المؤسس ياسر عرفات، واتصالات مع الإدارة الأمريكية بالتوازي مع حراك داخلي، وتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاستيطان (حسب ما قال).

حراك، رغم ما به من مؤشر إيجابي، ولكنه في الواقع خال من "الدسم الوطني" الحقيقي، وتحديدا خطوات عملية بعيدا عن اللهاث نحو أمريكا، أو غيرها، الحراك يجب أن يبدأ من "الداخل الوطني" بكل مكوناته وليس اختيار بعض مظاهره، والتي لا قيمة لها ما لم تتربط بخطوات عملية حقيقة.

جيد، ان تتحرك "قاطرة الرئيس" نحو الخارج بعد سبات طال، ولكن الأجود أن تنطلق بوقود كاف لأن تصل "حمولتها الديبلوماسية" لمن ترسل لهم، كي تستقبل بأهمية وليس بترحيب وعلمنا ما هو معلوم لنا قبل وصولكم، فلم تعد الأخبار سرا لأحد.

ما قبل انطلاق حراك "قاطرة الرئيس" نحو الخارج، عليه القيام بترتيب "محطة الانطلاق"، كي تصل الرسائل دون أن تتعثر، او تصاب بعطب عدم الاهتمام وعدم الرد السريع، البدء من البيت الداخلي، خطوات عملية وإجراءات محددة، تكون هي الرسائل الأسرع وصولا للعدو ولغيره ثانيا، فهي من يمكنها أن تجبر "الآخرين" تفكير آخرا ومختلفا.

 

دون أن يبدأ الرئيس عباس، بإصلاح الردم الكبير الذي أصاب "البيت الفلسطيني" الرسمي والشعبي، فلن يكون لكل رسائله صدى، ولن تترك بصمة يمكنه استخدامها في المعركة الأكبر لحماية المشروع الوطني، لو أراد ذلك، وليس عملا يمضي به وقتا، الى حين...

دون أن يرمم وضع منظمة التحرير ولجنتها التنفيذية لتعود ما كانت قبل 2005 صاحبة القرار، وفاعليتها ليست موسمية، ولست "لجنة تشاورية" كما هي غالب الأحيان منذ مجلس المقاطعة 2018، وأن يدرك أن العلاقة من الناس ليس استقبالا لممثل هذه النقابة والجهة أو تلك فقط، مع أهميتها، ولكنها أدوات فعل لتلبية ما ينادي به غالبية الناس، الذين يصرخون بكل اللغات باحثين عن علاقة سوية بين الناس والمتحدث باسمهم، ومفترض أنه يمثلوهم، في الضفة والقدس وقطاع غزة.

وكي تكون جدية التواصل الداخلي حقيقة، ووفقا لقاعدة عقد لقاءات الحكومة خارج رام الله، هل تكون بيت حنينا أو ضاحية الرام مكان لقاء مجلس الوزراء القادم، وليذهب كل أعضاء الحكومة الى حي الشيخ جراح وسلوان والبلدة القديمة فالأقصى وكنيسة القيامة، ولتكن مواجهة مباشرة بالأقدام وليس باللسان، مع حكومة الاحتلال.

وقبل كل ذلك، ما لم يتم البدء بتطبيق خطوات عملية نحو الانتقال من "مرحلة السلطة الى مرحلة الدولة"، وعنوانها الأول تعليق الاعتراف بدولة العدو وكيانها، فلن يكون هناك قيمة سياسية لكل ما سيكون...خاصة بعد الاحتقار السياسي العام من قبل "حكومة الثنائي بينيت – لابيد والنصف عباس"، للسلطة والرئيس والدولة.

ما يحدث ليس حراكا يمكنه أن يعيد الاعتبار للوزن الفلسطيني، ولن يسمع أحدا شكاوي "مرتعش وضعيف"، أي كان نوع الحنجرة وطبيعة الصوت...فـ "الكرسحة السياسية" لن تحقق يوما هدفا مهما كان حقا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق