اليوم الجمعة 17 مايو 2024م
عاجل
  • إطلاق نار من آليات الاحتلال وسط وشرق مخيم جباليا شمالي القطاع
  • استشهاد الشاب كريم عمير برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة بلعا قضاء طولكرم
  • جامعة غنت البلجيكية تقرر وقف تعاملها مع مراكز الأبحاث الإسرائيلية بعد 10 أيام من اعتصام الطلاب
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة "التلباني" في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على وسط مدينة غزة
إطلاق نار من آليات الاحتلال وسط وشرق مخيم جباليا شمالي القطاعالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 224 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية استشهاد الشاب كريم عمير برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة بلعا قضاء طولكرمالكوفية فيديو | شهيد برصاص الاحتلال في بلدة بلعا شرق طولكرمالكوفية جامعة غنت البلجيكية تقرر وقف تعاملها مع مراكز الأبحاث الإسرائيلية بعد 10 أيام من اعتصام الطلابالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة "التلباني" في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على وسط مدينة غزةالكوفية ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال لمدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط القطاع إلى 3الكوفية مصابون جراء غارات طائرات الاحتلال على بلوك 2 في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل إنارة شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاعالكوفية إصابة سائق شاحنة فلسطيني بعد اعتداء المستوطنين عليه قرب مستوطنة "كوخاف هشاحر"الكوفية إصابة برصاص الاحتلال في بلدة عنبتا شرق طولكرمالكوفية فيديو | 4 شهداء جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيراتالكوفية اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة عنبتا شرق طولكرمالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال لغرفة تؤوي نازحين في مدرسة الجاعوني بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية قصف مدفعي يستهدف عدة مناطق في مخيم جباليا شمال غزةالكوفية شهيد وإصابتان جراء قصف الاحتلال قرب دوار العودة في رفح جنوب قطاع غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 223 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهيد وإصابتان جراء قصف الاحتلال قرب دوار العودة في رفح جنوب قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال تجمعا لمدنيين شمال غزةالكوفية

رهان خاسر

12:12 - 13 أغسطس - 2021
حمادة فراعنة
الكوفية:

في عام 1979، كان يمكن للولايات المتحدة إسقاط طائرة الخميني القادمة من باريس إلى طهران، وكان يمكن لها أن تدفع بأطراف غير مسؤولة لتقترف هذا الفعل، مثلاً المستعمرة الإسرائيلية الحليف للشاه أنذاك، أو لفصائل متطرفة مختلفة، ولكن عكس ذلك راقبت قدرات الولايات المتحدة إقلاع طائرة قيادة الثورة الإسلامية حتى هبوطها بسلام على أرض طهران لتغيير المشهد الإيراني، بل مجمل الوضع في منطقة الخليج العربي، ومنطقة قلب أسيا، فهل كانت الولايات المتحدة من الغباء وضيق الأفق أنها لا تتوقع مثل هذه التطورات على المشهد السياسي؟؟ أم أنها أرادت ذلك؟؟ أم أنها سمحت وسهلت بهذا التطور؟؟ أو أنها تعاملت معه مرغمة؟؟.
وهكذا سقط شاه إيران، برضى وقبول أميركي وهو حليفها وإحدى أدواتها الفاعلة، وتولى الخميني قيادة الدولة الإسلامية الذي بقي مخلصاً لإقامة النظام الإسلامي، وترسيخه، والعمل على تصدير قيمه إلى المحيط المجاور لإيران، فهل كانت تقديرات الولايات المتحدة، غير ذلك؟؟ وهل كانت تتوقع من نظام الخميني غير ما فعل وغير ما هو متوقع؟؟.
وعملت واشنطن على ممارسة سياسة سمتها «الاحتواء المزدوج» للتعامل مع الحرب العراقية الإيرانية لمدة ثماني سنوات، متواطئة مع الطرفين حيث جرى تدميرهما وإضعافهما، على يد بعضهما البعض ومن كليهما.
بعد خطيئة الاجتياح العراقي للكويت بعد منتصف العام 1990، عملت واشنطن على تدمير ما تبقى من العراق، واحتلاله وتسليمه ضعيفاً لأدوات إيران وأتباعها عام 2003، وتحولت طهران لتكون صاحبة النفوذ الأكبر على أرض المجتمع العراقي ومساماته، بعد تمزيقه لقوميات وأثنيات ومذاهب متفرقة، وبذلك نضجت الفصائل الجهادية الإسلامية المتطرفة: داعش والقاعدة.
ما فعلته واشنطن مع العراق، فعلته ولازالت مع أفغانستان، كانت الممول الأول مع أطراف إقليمية لدعم الفصائل الجهادية ضد الاتحاد السوفيتي الذي ارتكب حماقة التورط في أفغانستان، وبعد هزيمته، تولت الولايات المتحدة الهيمنة على أفغانستان، فاصطدمت بالفصائل الإسلامية التي كانت تدعمها، وها هي تنسحب من أفغانستان
مهيئة الوضع الميداني لانقضاض طالبان على أفغانستان بشكل تدريجي، ووفق التقديرات الأمنية الأميركية، لن تصمد كابول في المواجهة لأكثر من ثلاثة أشهر أمام الاجتياحات المتتالية لطالبان
.
خبرات حلفاء واشنطن وحصيلة مواقفهم أنهم لا يركنون على استمرارية الدعم الأميركي فهو يتبدل ويتغير وفق المعطيات والتطورات، ولا تتردد واشنطن بالتضحية بحلفائها كما فعلت مع شاه إيران، وحسني مبارك، وزين العابدين بن علي، وعلي عبدالله صالح، إذا وجدت ما يستوجب ذلك، ولكنها فشلت في سوريا، لأنها وجدت من يقف ضدها ويُحبط مشروعها نحو دمشق.   
الدولة القوية تستند على ثلاثة عوامل هي:

  1. خيارات شعبها عبر تداول السلطة وفق نتائج صناديق الاقتراع.
  2. تماسك مؤسساتها الداخلية الأمنية والعسكرية.
  3. اعتماداً على علاقاتها الدولية.

بينما الدول المهزوزة فهي تعتمد على نفس العوامل ولكن أولوياتها تختلف؛ إذ تعتمد أولاً على علاقاتها الدولية ودعم الأطراف الخارجية لنظامها السياسي، وتعتمد ثانياً على أجهزتها الأمنية والعسكرية، وأخيراً على شعبها، ولذلك حينما تتبدل الظروف والمعطيات لا تجد شعبها معها وتؤدي إلى نتائج مماثلة لما حصل في إيران والعراق ومصر وتونس واليمن وغيرها من الدول الضعيفة المهزوزة.
الدستور

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق