اليوم الخميس 18 إبريل 2024م
عاجل
  • ممثل فلسطين بمجلس الأمن: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي لا عبر المفاوضات
  • ممثل فلسطين بمجلس الأمن: منح فلسطين العضوية الكاملة من شأنه أن يرفع جزءا من الظلم التاريخي
  • ممثل فلسطين بمجلس الأمن: منذ 1988 أبدت قيادتنا الاستعداد لإنهاء الصراع وقدمت تنازلات تاريخية
  • ممثل فلسطين بمجلس الأمن: الشعب الفلسطيني كان دوما ضحية أحداث وقرارات دولية
  • غوتيريش: القيود الإسرائيلية تعقد إيصال وتقديم الخدمات والمساعدات إلى قطاع غزة
  • غوتيريش: عمال الإغاثة يقتلون على نحو مروع في قطاع غزة وأدعو إلى فتح تحقيق في هذه الأحداث
ممثل فلسطين بمجلس الأمن: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي لا عبر المفاوضاتالكوفية ممثل فلسطين بمجلس الأمن: منح فلسطين العضوية الكاملة من شأنه أن يرفع جزءا من الظلم التاريخيالكوفية ممثل فلسطين بمجلس الأمن: منذ 1988 أبدت قيادتنا الاستعداد لإنهاء الصراع وقدمت تنازلات تاريخيةالكوفية ممثل فلسطين بمجلس الأمن: الشعب الفلسطيني كان دوما ضحية أحداث وقرارات دوليةالكوفية غوتيريش: القيود الإسرائيلية تعقد إيصال وتقديم الخدمات والمساعدات إلى قطاع غزةالكوفية غوتيريش: عمال الإغاثة يقتلون على نحو مروع في قطاع غزة وأدعو إلى فتح تحقيق في هذه الأحداثالكوفية قلق في إسرائيل: مجلس الأمن سيصوت على جعل السلطة عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدةالكوفية "جالانت" في رسالة لـ"نتنياهو": "سموتريتش" يضر بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزةالكوفية ليبرمان: الاقتصاد في حالة انهيار بسبب الحكومةالكوفية بن غفير: سيتم حرمان شقيقة "هنية" من مخصصات الضمان القوميالكوفية رئيس لجنة عرب العرامشة: سكان مستوطنات الشمال فقدوا الثقلة في حكومة نتنياهوالكوفية يديعوت أحرونوت: الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني سيكون عقب عيد الفصحالكوفية يديعوت أحرونوت: المحكمة العليا تدرس دعوى قضائية لإلغاء قانون بن غفيرالكوفية يديعوت أحرونوت: "بايدن" المرتبك :قلت للإسرائيليين لا تتقدموا إلى حيفاالكوفية «الخزانة الأميركية» تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيلالكوفية كتائب القسام: قنصنا جنديا شرق بيت حانونالكوفية صيدم: إحباط إرهاب المستوطنين مفتاح الحفاظ على الأرض والهويةالكوفية "شؤون الكنائس" تثمن قرار بطريركية الروم الارثوذكس اقتصار الأعياد على الشعائر الدينيةالكوفية المعابر والحدود: تعديل ساعات عمل معبر الكرامة للأسبوع المقبلالكوفية استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية

غابت فلسطين وحضرت فصائل في "الحفل الإيراني"!

12:12 - 08 أغسطس - 2021
حسن عصفور
الكوفية:

 كان يوم الخميس 5 أغسطس 2021 علامة "سوداء" تسجل في مسار الشعب الفلسطيني، يوم تنصيب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران، حيث غاب التمثيل الرسمي الفلسطيني عن المشهد كليا، فيما حضرت 3 فصائل، ممن تصف نفسها بأنها من "محور المقاومة"، وتعتبر إيران نفسها رأس حربته.
غياب التمثيل الفلسطيني الرسمي، لم يتم اعلان سببه، وهل هو قرار من الرئيس محمود عباس بمقاطعة "حفلة التنصيب"، لحسابات خاصة بينها عدم فتح "جبهة توتر" مع دولة الكيان، وتلك لو كانت خطيئة سياسية كبرى، يجب أن تقوم اللجنة التنفيذية أو بقاياها بمسائلة رئيسها عن ذلك، خاصة وأن الدول العربية "المتخانقة" مع بلاد فارس حضرت، بل أن رئيسي تغزل في دولة الإمارات ووصفها بـ "الصديق المخلص".
فيما لو كان هناك "حضور ما" عبر سفير فلسطين المجهول الدور والمهمة، وتعاملت معه الدولة الإيرانية ووسائل إعلامها وكأنه "نكرة سياسية"، فهنا تكون خطيئة يجب أن تعلن عنها القيادة الرسمية، وتتخذ إجراءا فوريا دون مجاملة، كون ذلك مساس كلي ورسالة خطيرة في آن، فيما تكون "فصائل الحفل" شريكا بالتجاهل.
المسألة ليست قضية فنية يمكن الصمت عليها، بل هي قضية جوهرية يجب التصدي لها ومبكرا جدا، كي لا تذهب بعيدا، خاصة وأن بلاد فارس تعمل منذ سنوات طويلة بالمساس بالتمثيل الوطني والرسمي، وتعمل على تشجيع قوى على حساب الأصل، ولذا دعت 3 فصائل دون غيرها لتكون حاضرة، وكأنها أصبحت "خيار الفرس للتمثيل الفلسطيني".
المشهد الذي كان لفصائل فلسطينية، يعكس رؤية تنفرد بها إيران، وليس استخدام تعبير "محور المقاومة" سوى "خدعة سياسية" لتمرير مواقف خاصة عبر تعزيز "نفوذ إقليمي" على حساب فلسطين الأصل، محور لم يكن حاضرا في أي من معارك أو مواجهات فلسطين مع دولة العدو، منذ المواجهة الأطول عام 2000 – 2004، وحروب ثلاثة عاشتها غزة، وأخيرا حرب مايو الأخيرة، ولو كان الأمر "محورا للفعل"، لما صمتت جبهتي شمال فلسطين التاريخية في سوريا ولبنان، والاختباء خلف الدعم الفني ليس سوى تبرير ساذج.
ولعل "صواريخ كفار شوبا" الأخيرة كشفت أن الاستخدام هو سيد الكلام، وكيف أن عملية "التضخيم" كانت لغرض خدمة التنصيب الإيراني وليس خدمة لتعزيز الرد العملي على طول يد إسرائيل في سوريا ضد الوجود الإيراني، وما عملية "التهليل الكبير" سوى وجه آخر للهروب من حقيقة غياب فعل يربك دولة العدو...
أي "محور مقاوم" ذلك الذي يحاول فرض التمثيل الفلسطيني وفقا لأهواء وليس لواقع، وأن النتيجة تعزيز للانقسام، الذي يمثل هدفا مركزيا لدولة العدو باعتباره قاطرة التهويد والاستيطان، والذي حقق مجمل أهدافه التي رسمتها دولة الكيان، بل الأكثر ضرورة للتفكير، كيف خسرت فلسطين كل ما ربحت خلال معركة مايو، بل بأسوأ مما كانت عليه ما قبلها.
فرح الفصائل الثلاثة المدعوة لحضور "حفلة التنصيب الإيراني"، تمثل رسالة أن الانقسام أصبح وكأنه "حقيقة سياسية" ومستمر بشكل جديد، يمكن أن يسمى "الانقسام المقاوم" في وجه الرسمية الفلسطينية التي سيكال لها كل أشكال التهم لتمرير "الانقسامية الثورية الجديدة"، والتي قد تتبلور لخلق "حكم مقاوم" في قطاع غزة.
سلوك إيران ضرر وخطر كبير، بعيدا عن كل الشعارات الكبيرة، والتي تسقط مع أي اختبار عملي في أي مواجهة مع دولة الكيان...!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق