اليوم الجمعة 03 مايو 2024م
عاجل
  • الأمم المتحدة: إعادة إعمار قطاع غزة قد يستغرق 80 عاما وبتكلفة 40 مليار دولار
الأمم المتحدة: إعادة إعمار قطاع غزة قد يستغرق 80 عاما وبتكلفة 40 مليار دولارالكوفية البرلمان العربي: الصحافة العربية لها دور ريادي في كشف جرائم الاحتلال في فلسطينالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 210 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو| مستوطنون يقتحمون جبل العرمة في بيتا جنوب نابلسالكوفية طلبة يرفعون علم فلسطين على سارية طويلة وسط جامعة جورج واشنطنالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من نابلس ويقتحم قرى في المحافظةالكوفية قوة خاصة تابعة للاحتلال تقتحم بلدة جبع جنوبي جنين وتحاصر أحد المنازلالكوفية د. الدقران: المنظومة الصحية في مستشفى شهداء الأقصى شبه منهارة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمرالكوفية نشوان: ارتفاع مستويات الفقر والمجاعة في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيليالكوفية ياغي: المحاولات المصرية وحديث رئيس المكتب السياسي لحماس يبشران بوجود تقدم إيجابي في مفاوضات القاهرةالكوفية حرب: الظروف مهيئة في مفاوضات القاهرة للوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزةالكوفية عشرات الطلاب يعتصمون داخل الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك رفضا للعدوان على غزةالكوفية جمهورية ترينيداد وتوباغو تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطينالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية تطورات اليوم الـ 210 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تونس واليابان يدعوان الاحتلال لوقف العدوان على غزةالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شاهين شمال رفح إلى 6 بينهم أطفالالكوفية أبو عطيوي: في اليوم العالمي لحرية الصحافة نودع أكثر من 140 شهيدا صحفيا ارتقوا جراء قصف الاحتلالالكوفية الاحتلال يعلن مقتل "درور أور" الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة شاهين شمال رفحالكوفية

هذا هو ثمن الحرب..

"هآرتس العبرية" تنشر صوراً لـ67 طفلا استشهدوا خلال العدوان على غزة

13:13 - 27 مايو - 2021
الكوفية:

متابعات: نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، على أولى صفحاتها صوراً لـ67 طفلاً استشهدا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وعبر صفحتها الأولى، قالت الصحيفة العبرية، " حمادة 13عام وعمار 10أعوام عادوا من عند الحلاق ، أما يحيى 13 عام فقد ذهب لشراء الآيس كريم، وعثر على جثث أميرة 6 أعوام وإسلام 8 أعوام ومحمد9 أشهر تحت أنقاض منزلهم".
وتابعت، " 67 طفلاً قتلوا بصواريخ سلاح الجو الإسرائيلي ضد قطاع غزة خلال التصعيد الأخير، هذا هو ثمن الحرب
".
وكتبت الصحيفة، "عندما سُئل الكثير من الآباء عن شعورهم بعد فقدان أطفالهم أجابوا، "هذا ما أراده الله"، كانوا يريدون عندما يكبروا أن يصبحوا أطباء وفنانين وقادة ،سائد عسلية سائق سيارة أجرة من بلدة جباليا  الذي فقد ابنته البالغة من العمر 10 سنوات قال، "ما زال من الصعب علي تصديق ذلك، ولكنني أذكر نفسي باستمرار أنها إرادة الله."
في الأيام الأولى للعدوان، ذهب حمادة العمور البالغ من العمر 13 عامًا وابن عمه عمار البالغ من العمر 10 أعوام لقص شعرهم، كما هو معتاد قبل نهاية شهر رمضان، إلّا أنّ غارة جوية من الطائرات الإسرائيلية سرقت فرحتهما والذي عبر عنها والد أحدهم عطية قائلاً: "أتمنى لو لم أرى ما حدث له، كان فظيعا".
وتحدثت الصحيفة عن استشهاد اثنين من الأطفال كان معظم الأطفال فلسطينيين أصيبوا في هجمات جوية إسرائيلية ، لكن كانت هناك استثناءات أيضًا، حيثُ قتل طفلان على الأقل في غزة - براء الغرابلي ومصطفى عابد، بصواريخ أطلقها فلسطينيون وسقطتا في قطاع غزة ، بحسب معطيات تحقيق أولي أجرته المنظمة الدولية لحقوق الطفل - فلسطين "DCIP".
أمّا يحيى خليفة ، 13 سنة ، الذي أحب ركوب دراجته، حفظ سورًا من القرآن وتمنى أن يزور المسجد الأقصى يوما ما، حيثُ قال والده مازن خليفة، "كان فتى بريئا ولطيفاً، غادر المنزل في مهمة سريعة ووعد بإحضار الزبادي والآيس كريم إلى الأسرة عند عودته، استشهد في قصف جوي.
تم الحصول على هويات الأطفال الشهداء وصورهم وظروف وفاتهم من آبائهم وأقاربهم ومعلمين في غزة ومنظمات حقوقية دولية ومسؤولين فلسطينيين وشبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في غزة وإسرائيل، و تم التحقق من معظم التفاصيل من قبل مصادر مختلفة.
بيت لاهيا شمال القطاع، غادر ثلاثة أطفال خائفين تنكمش بين ذراعي أمهاتهم وكان محمد 9 أشهر في المنتصف، وشقيقته أميرة  6 سنوات ، وإسلام  8 سنوات ، في كلا الجانبين، حيثُ تضرر مدخل شقتهم ، التي كانت في الطابق الأرضي.
والد الأطفال الثلاثة محمد، قال إن الأسرة تم قصفها ولم تستطع الهروب في غضون دقائق ، انهار المبنى، فيما تمكن الأب من الفرار من تحت الأنقاض وهرب.
صهيب الحديدي  12 عامًا ، كان يعيش مع والديه وأربعة أشقاء في مخيم الشاطئ للاجئين، يحب مشاهدة الطيور وكان لديه ببغاء صغير دربه على الجلوس على كتفه.
قال ابن عمه عبد الله الحديدي، إنه كان يأمل في رعاية الحيوانات عندما يكبر، كان شقيق صهيب ، يحيى البالغ من العمر 10 سنوات  فتى خجولًا يحب ركوب دراجته واللعب مع القطط، أما أسامة البالغ من العمر 5 سنوات كان مصمم أزياء الأسرة.
اعتاد صهيب على تغيير الملابس كثيرًا وكان دائمًا يتأكد من أن يبدو جيدًا، قال ابن عمه، "كان يستحم ويغير ملابسه كل ساعتين تقريباً".
 نام الشقيقان معًا في منزل عمهما، وأصيب المنزل بقنبلة إسرائيلية، وبصرف النظر عنهم ، قُتل أيضًا والدتهم وخالتهم وأربعة من أبناء عمومتهم
.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق