اليوم الخميس 18 إبريل 2024م
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 195 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 195 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية «أونروا» توثق شهادات مرعبة لأسرى غزة المفرج عنهم من سجون الاحتلالالكوفية وزير الأوقاف الأردني يدين قيام جماعات يهودية متطرفة باقتحام المسجد الأقصىالكوفية "معاريف" تكذب رواية جيش الاحتلال بشأن الهجوم الإيراني وتكشف الحقائقالكوفية جيش الاحتلال: سنتوجه إلى مدينة رفح بعد انتهاء العملية العسكرية في مخيم النصيراتالكوفية آليات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربيةالكوفية أكسيوس: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم الإثنين الماضيالكوفية الصفدي: الاحتلال يستخدم تجويع الفلسطينيين كسلاح ويعرقل وصول المساعداتالكوفية الصحة: أكثر من 730 ألف نسمة في منطقتي غزة وشمال غزة بلا خدمات صحية حقيقيةالكوفية إسرائيل: لم نعتبر ضرب الهدف الإيراني بسوريا استفزازًاالكوفية الاتحاد الأوروبي يحذر من حرب إقليمية في الشرق الأوسطالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 71 شهيدا و106 مصابينالكوفية الفلسطيني محمد سالم يفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية في 2024الكوفية انتشال 9 شهداء بعد انسحاب قوات الاحتلال من شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية اعلام عبري: عملية الاجتياح البري لمدينة رفح سيتم على مرحلتينالكوفية وزير الخارجية المصري: سنواصل العمل بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطينيالكوفية حزب الله يستهدف تحركا لجنود الاحتلال في المالكية عند الحدود اللبنانية الفلسطينيةالكوفية "كان" العبرية: إسرائيل تراجعت عن توجيه ضربة انتقامية سريعة لإيرانالكوفية الصحة: نطالب بتوفير مستشفيات ميدانية وفرق طبية دولية متعددة التخصصات لمنطقتي غزة وشمال القطاعالكوفية

في ذكرى الوجع

09:09 - 02 مارس - 2021
حمادة فراعنة
الكوفية:

مرت ذكرى شهداء الحرم الإبراهيمي في الخليل، الذين ارتقوا بفعل الإرهابي الفاشي العنصري المتطرف المقتول باروخ غولدشتاين، الذي استغل ركوعهم في صلاة فجر يوم جمعة من شهر رمضان، ليؤدي فعلته الجرمية، بإطلاق الرصاص عليهم وأحقاده على مسالمين غير مسلحين ضدهم، وهكذا روى شهداء الحرم أرض المسجد وجنباته، ومنحوا وطنهم دماء زكية طاهرة بطهارة الأرض المباركة باعتبارها أولى القبلتين، وثاني الحرمين، وثالث المسجدين، ومسرى ومعراج سيدنا محمد، وولادة وبشرى وقيامة السيد المسيح.
في أعقاب المذكرة، كتبت أن شهداء الحرم لن يكونوا أخر وجبات التضحية لوطن يستحق العطاء، وستبقى دماء الشهداء متواصلة لتروية الأرض حتى يندحر الغزاة، ومثلما شرب الشهداء حليب أمهاتهم مصحوبة بالشرف والشجاعة ومنحتهم حق الحياة، سترتوي أرض وطنهم بالدماء الزكية والتضحية السخية التي لن تضيع هدراً بلا ثمن، بلا نتيجة، بلا انتصار، انتصار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني بالمساواة والاستقلال والعودة، وهزيمة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، واحتلاله وصهيونيته وعنصريته في نهاية المطاف، نهاية الرحلة.
صحيح أن مستعمرتهم متفوقة، وحالة شعب فلسطين ممزقة، إما بسبب أنانية وأحادية وضيق أفق أطراف فلسطينية، أو بسبب الاستجابة لمؤامرات استخبارية ليست بريئة، كما حصل في الانقسام بين فتح وحماس، وتمزيق السلطة بين الضفة والقطاع وتغذية هذا الانقسام والحفاظ على استمراريته من جهة، ومن جهة أخرى انقسام القائمة البرلمانية المشتركة في مناطق 48، وخروج الحركة الإسلامية عن التحالف الوطني القومي اليساري العريض، الذي حكم قيادة المجتمع العربي الفلسطيني في السنوات الخمس الماضية منذ أن تشكلت القائمة في شهر كانون ثاني يناير 2015، من الأحزاب الأربعة: 1- الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، 2- التجمع الوطني الديمقراطي، 3- الحركة العربية للتغيير، 4- الحركة الإسلامية.
لم يكن ذلك صدفة، وليس مقتصراً على طيش سياسي، لدى الفلسطينيين في مناطق 67، بين فتح وحماس، أو ما يماثله في مناطق 48، بل عمل استخباري سياسي منهجي مقصود، يستهدف إغراق الفلسطينيين بعناوين واهتمامات جانبية ثانوية ترهقهم، وتبعدهم عن أولوية النضال ضد عدوهم الذي يحتل أرضهم ويصادر حقوقهم وينتهك كرامتهم.
ومع ذلك، على أرض فلسطين شعب ليس جالية ضعيفة أو أقلية محدودة، بل شعب له كل مقومات الحياة في وطنه، مهما علت أصوات التراجع والانحسار والتطبيع، وجلب المهاجرين الأجانب الغزاة.  
أدوات النضال متعددة بأشكال مختلفة، لكل شريحة من شرائح الشعب الفلسطيني الثلاثة: مناطق 48، مناطق 67، واللاجئين خارج فلسطين، كل حسب ظروفه، والإمكانيات المتوفرة لهم، والفرص المتاحة أمامهم، وتجارب الشعوب تؤكد أن عدالة قضاياها هي التي ستنتصر، وأن الظلم والاعتداء والاحتلال مصيره مزبلة التاريخ كما النازية والاستعمار البريطاني والفرنسي، والاحتلال الأميركي لفيتنام وغيرها، واستذكار التضحيات هي الحوافز العميقة التي تقتل الخذلان والصمت والرضوخ، وهي المحفزة نحو الحرية والكرامة والاستقلال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق