اليوم السبت 20 إبريل 2024م
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 197 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مربعا سكنيا للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لشمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إطلاق نار يستهدف قوات الاحتلال عند مدخل مخيم طولكرمالكوفية ثلاثة جرحى في قصف لقاعدة "كالسو" العسكرية بمحافظة بابل العراقيةالكوفية دلياني: الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة خلال اقتحامه لمخيم نور شمس للاجئينالكوفية فيديو | 9 شهداء بينهم 5 أطفال جراء قصف الاحتلال شقة سكنية غربي رفحالكوفية مراسلنا: اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية فيديو | إصابة شاب برصاص الاحتلال في مواجهات ببلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية حماس تنعي شهداء طولكرم وتدعو للنفير العام في الضفة الفلسطينية المحتلةالكوفية الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة والقدس المحتلتينالكوفية يبدأ التوقيت الصيفي في فلسطين فجر اليوم السبت بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الأمامالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على منطقة مواصي بخان يونس جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تنفذ أحزمة نارية غرب رفح بالتزامن مع غارات عنيفة على حي تل السلطانالكوفية الكويت تأسف لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول فلسطين عضوا في الأمم المتحدةالكوفية الاحتلال يحاصر مخيم نور شمس شرق طولكرم لليوم الثالث وسط اشتباكات مسلحةالكوفية بدء العمل بالتوقيت الصيفي في فلسطينالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة رضوان غربي رفح إلى 9 بينهم 5 أطفالالكوفية

مهرجان بيروت للأفلام الوثائقية يحتفي بـ"الرجل الذي باع ظهر"

16:16 - 01 مارس - 2021
الكوفية:

بيروت: قبل نحو 55 يوما من إعلان جوائز الأوسكار، يحتفي مهرجان بيروت للأفلام الوثائقية بفيلم (الرجل الذي باع ظهره) للمخرجة التونسية كوثر بن هنية والذي ينافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي.
الفيلم بطولة السوري يحيى مهايني والفرنسية ضياء ليان والبلجيكي كوين دي بو والإيطالية مونيكا بيلوتشي، وشارك في مهرجانات سينمائية عديدة قبل أن ترشحه تونس لتمثيلها في سباق الأوسكار.
يتناول الفيلم قصة شاب سوري يهرب من مدينة الرقة إلى لبنان بهدف الوصول في النهاية إلى أوروبا للحاق بحبيبته، لكنه أثناء هذه الرحلة يلتقي بفنان أمريكي يعرض عليه صفقة يقدم بموجبها الشاب ظهره للفنان للرسم عليه مقابل أن يساعده الأخير على الوصول إلى وجهته.
وبمرور الوقت يدرك الشاب السوري ثمن الصفقة بعدما يطلب منه الفنان الجلوس بالساعات داخل المتاحف وهو عاري الظهر دون أن يتحدث لأحد أو يتفاعل مع محيطه حتى يتحول إلى قطعة فنية جامدة.
ومساء الأحد عرض مهرجان بيروت للأفلام الوثائقية الفيلم افتراضيا عبر موقعه الإلكتروني بمشاركة عدد كبير من الصحفيين ومتابعة آلاف المشاهدين، كما عقدت مناقشة للفيلم عبر منصة (زوم) مع مخرجة العمل.
أدارت النقاش جمانة رزق وشارك فيه الباحث اللبناني ناصر ياسين والناقد الفني الفرنسي هاري باليه.
وقالت المخرجة كوثر بن هنية، في مداخلتها من باريس، إن فكرة الفيلم مأخوذة من واقعة حقيقية بطلها الفنان البلجيكي فيم ديلفوي الذي اتفق مع أحد الأشخاص عام 2006 على رسم وشم على ظهره، وتقديم العمل في عدد من المتاحف مقابل نسبة من مبيعات التذاكر.
وأضافت، أنها أرادت ربط هذه القصة الغريبة بالواقع الحالي للاجئين إذ تجمعها صداقة بعدد كبير من السوريين الذين رووا لها حوادث تراجيدية عاشوها قبل وصولهم إلى الحرية، ومن هذا المنطلق اختارت أن تكون القصة إنسانية في محورها إلى جانب كونها تسلط الضوء على العالم الفني والمعاصر.
وأشارت إلى أن بعض مشاهد الفيلم صُورت في متحف الفنون الجميلة في بروكسل حيث تصادف عرض أعمال للفنان البلجيكي صاحب الواقعة الحقيقة لكن هذا كان من قبيل المصادفة.
وعن مشاركة مونيكا بيلوتشي في الفيلم وإيمانها بقصته قالت المخرجة إن النجمة الإيطالية وافقت فورا على المشاركة في العمل بعد قراءة السيناريو "وحصلت على أجر بسيط لا يعكس نجوميتها وقبلت بمبلغ لا يختلف أبدا عن أجور الممثلين الزملاء".
وأضافت، أن بيلوتشي امتعضت في بادئ الأمر عندما علمت أن دور البطولة سيؤديه رجل لا علاقة له بالسينما لكنها "وقعت في حب يحيى عندما جمعتهما معا
"، وفي مداخلة قصيرة بالنقاش عن الفيلم للبطل يحيى مهايني قال إن عائلته لم تصدق أنه مثل أمام بيلوتشي وكانت رغبتهم الرئيسية في مشاهدة الفيلم لرويتها هي وليس رؤيته على الشاشة.
وبعد انتهاء النقاش قالت أليس مغبغب مؤسسة مهرجان بيروت للأفلام الوثائقية، إن هذا النشاط الافتراضي هو تعبير عن إصرارها على محاربة الوضع الحزين الذي يعيشه لبنان من خلال الأعمال الفنية.
وأضافت، "وحده الفن، ووحدها الثقافة، توحدنا وتجعلنا أكثر التصاقا ببلدنا. لن نهاجر، لن نهرب.. مرة في الشهر سأقدم أجمل الأعمال التي لها علاقة بالفن بطريقة أو بأخرى، وستكون لنا لقاءات عدة مع نخبة المثقفين في العالم. لن نستسلم".

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق