نشطاء يعيدون زراعة أشجار اقتلعتها قوات الاحتلال في الضفة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 2021/01/29 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 22:39)

الضفة الفلسطينية: أعاد نشطاء فلسطينيون، اليوم الجمعة، زراعة مئات الأشجار في محمية شمال الضفة الفلسطينية، غداة عملية إسرائيلية تم خلالها اقتلاع آلاف الأشجار بحجة قربها من منطقة عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أن عشرات الناشطين والعاملين في وزارة الزراعة الفلسطينية قاموا بزرع أشجار صغيرة في محمية خربة عينون بشرق محافظة طوباس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن مدير وزارة الزراعة جعفر صلاحات في منطقة طوباس، قوله إن "عدد الأشجار التي تمت زراعتها اليوم بلغ 500 شجرة وسيتم خلال الأيام المقبلة استكمال زراعة المنطقة بأكملها".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتلع نحو 10 آلاف شجرة، بحجة أن القطاع منطقة عسكرية مغلقة، وأعلن ما يسمى كتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، أنه أخلى منطقة رماية كانت تجري فيها نشاطات زراعية غير مشروعة، على حد زعمه.
وأضاف المكتب، أن "هذه العملية نفذت طبقا لإجراءات السلطات المحلية وفقا للقانون المطبق في يهودا والسامرة"، الاسم الذي تطلقه إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة. وغالبا ما تشهد طوباس صدامات بين السكان الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين أو الجيش الإسرائيلي الذي يهدم فيها أحيانا مساكن يعتبرها غير مشروعة.
وأكد الناشط الفلسطيني خيري حنون، الذي ينظم بانتظام تظاهرات ضد الاستيطان الإسرائيلي "أتينا هنا لنبعث رسالة إلى المحتل (الاسرائيلي) الذي يحاول طردنا من هذه الأرض"، وأضاف "هذه الأشجار جذورنا وتاريخنا وارثنا وهويتنا".
ويقيم اليوم أكثر من 475 ألف إسرائيلي في مستوطنات هي غير شرعية في نظر القانون الدولي، في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، حيث يقطن 2,8 مليون فلسطيني.