تشينج ميوزيك رودماب.. وسم جديد ينتصر للفنانين السود
نشر بتاريخ: 2020/12/17 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 17:52)

واشنطن: أطلق منظمو جوائز غرامي، اليوم الخميس، مبادرة لتحسين أوضاع السود في جميع مستويات صناعة الموسيقى، وضمان حصولهم على عائدات عادلة مقابل أعمالهم، عبر وسم #تشينج_ميوزيك_رودماب، الذي أطلقته الأكاديمية الوطنية الأمريكية لتسجيل الفنون والعلوم التي تقدم جوائز غرامي ومنظمة "كالار أوف تشينج" غير الربحية، إن إسهامات السود في هذه الصناعة تعرضت لظلم تاريخي.
وقال المنظمون، إن الفنانين السود "طوروا أنماطا من الموسيقى والثقافة والاتجاهات الموسيقية وساهموا في نجاح هذا المجال"، إلا أنهم في الغالب يتم تجاهلهم بإبقائهم "بعيدا عن الغرف التي يجري فيها اتخاذ أهم القرارات".
تأتي المبادرة عقب عملية مراجعة ثقافية أذكتها الاحتجاجات التي خرجت إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد في صيف هذا العام ضد العنصرية الممنهجة، إضافة إلى الضغط في مجال صناعة الموسيقى لزيادة أعداد السود في المناصب الرئيسية.
وشهد عام 2017 تفوق موسيقى الراب و"آر آند بي" على موسيقى الروك في الولايات المتحدة، لكن لا يوجد سوى عدد محدود من التنفيذيين السود الذين يشغلون مناصب كبرى في مجال صناعة الموسيقى.
وتعرضت الأكاديمية، التي تصوت لاختيار الفائزين بجوائز غرامي، لانتقادات خلال الأعوام القليلة الماضية من قبل مغنين مثل دريك وجيه.زد وكانييه ويست لتفضيلها فيما يبدو فنانين من ذوي البشرة البيضاء على حسابهم.
وخلال أكثر من 60 عاما من توزيع جوائز غرامي، لم يفز سوى ألبومين لموسيقى الهيب هوب بجائزة ألبوم العام، في حين كان هيربي هانكوك، آخر فنان أسود يحظى بتقدير الأكاديمية عام 2008.
ويطالب وسم "تشينج ميوزيك رودماب"، بالتوزيع العادل للجوائز، والنظر في عقود التسجيلات القديمة من أجل رصد أي حالات ظلم محتملة، إلى جانب مناهضة العنصرية وإصدار تقارير سنوية عن تباين أسعار الفنانين، بالإضافة إلى زيادة أعداد السود في المناصب القيادية.