واصل الحكاية..
وكتب الرواية..
بأحرف من نور ونار..
غرس في كل واحد منا شيء منه..
واصل الثورة ..
واقام صرح الكرامة ..
في كل بيت وحارة وشارع.
وشيد اول مداميك النصر ..
من عيلبون البداية..
الى الكرامة ..
ومن عمان الى بيروت ..
الى كل عواصم العالم ...
الى منبر الأمم...
الى العودة الى فلسطين ..
واصل القيادة الفذة ..
هكذا وقد عانقته وعاهدته كما كل ابناء الثورة ..
في كل المحطات..
في كل معاركه جسد معنى الرجولة..
جسد قيم شعب حر الإرادة..
رمز معارك الثورة المجيدة ..
كان في بيروت ..
كانت ايدو في ايد الموت...
كان الموت يشد ..
وهو يشد...
لكن..
مين مات ..؟
مات يومها الموت ...!
وعاشت الثورة..
لأن..
ياسر ثورة كل الشعب ...
والشعب عمره مابموت..
هكذا هو الياسر..
ونحن فى الذكرى السادسة عشر لاستشهاد القائد العام /ياسر عرفات وهو يرقد ..
في جنات الخلد بإذن الله نجدد معه العهد ..
ونقول هو العهد والقسم هو القسم أن نستمر حتى النصر حتى النصر حتى النصر بعون الله...