رصدت لجنة دعم الصحفيين، (62) انتهاكا إسرائيليا، و(5) انتهاكات داخلية فلسطينية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة ضد الصحفيين، بهدف منع الإعلام الفلسطيني من نقل جرائمه المستمرة بحق الفلسطينيين.

وأضحت اللجنة في بيان لها، اليوم الخميس، أن انتهاكات والاعتداء على حرية الصحفيين الفلسطينيين شهدت خلال الشهر الماضي، تصعيدًا، وخاصة في احتجاز الصحفيين بالضفة.

وبينت أن التصعيد تمثل باستهداف الصحفيين بالرصاص المعدني وقنابل الغاز، ومنعهم بعنف من تغطية الأحداث للمسيرات والفعاليات، لاسيما مسيرات مناهضة لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بحق مدينة القدس المحتلة والاحتجاجات التي خرجت نصرة للمسجد الأقصى.

وذكرت أن قوات الاحتلال احتجزت واعتقلت (15) صحفيًا وتم تأجيل وتمديد وتجديد اعتقال ثلاثة صحفيين.

وأضافت أن قوات الاحتلال منعت (20) حالة من ممارسة مهامهم الصحفية وتغطية انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين، كما صادرت بطاقات صحفية وهويات ومعدات لـ (10) صحفيين، وأجبرت صحفيين اثنين على دفع غرامة مالية.

ولفتت لجنة دعم الصحفيين إلى اعتداء قوات الاحتلال على (10) صحفيين واستهدافهم بشكل مباشر، ما أدى لإصابة عدد منهم باختناق وجروح، وتعرض عدد آخر للضرب والدفع والركل.

وسجلت حالتي اقتحام لمنازل صحفيين، وإغلاق عدد من صفحات نشطاء الاعلام الجديد.

وبشأن الانتهاكات الفلسطينية، وثقت اللجنة (5) انتهاكات بحق الصحفيين، تضمنت استدعاء الصحفي علاء سلامة من إذاعة القدس للتحقيق لدى المباحث الالكترونية على خلفية منشور له على "فيسبوك" وكذلك استدعاء صحفي من الضفة للتحقيق، وتحويل قضية الصحفي طارق أبو زيد من الضفة لمحكمة الجنايات.