الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة والعودة لتفاهمات 2014
نشر بتاريخ: 2018/07/14 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 20:57)

غزة:  أفادت تقارير أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي أعلنتا التوصل إلى وقف إطلاق النار إثر تصعيد واسع تخللته غارات إسرائيلية كثيفة على القطاع أسفرت عن استشهاد طفلين وإصابة 15 على الأقل.

وقال المتحدث باسم الجهاد داود شهاب "تم التوافق على وقف إطلاق النار بعد الاتصالات المكثفة التي جرت اليوم وفق تفاهمات القاهرة للعام 2014"، لافتًا إلى "جهد مصري وإقليمي ودولي" في هذا السياق.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي "فقط الحقائق على الأرض سوف تملي ردنا".

وضغطت مصر على حماس لتهدئة الأوضاع، وقالت صحيفة هآرتس أن الجانب المصري حذر بأن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى رد إسرائيلي أكثر حدة وتدهور عام. وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل" تطالب بأن تلتزم حماس بوقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون. بالإضافة إلى ذلك بأن توقف حماس إطلاق البالونات المشتعلة، لكن ليس من الواضح على الإطلاق ما إذا كانت حماس ستلتزم بهذا المطلب".

وواصلت المخابرات المصرية مساعيها للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكد مصدر في حركة حماس أن مصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأشار المصدر إلى تدخل أطراف دولية في نفس الاتجاه لمنع تدهور الأوضاع.

وأفادت مصادر صحفية أن مصر نجحت بالفعل في التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في السابعة مساءً، لكن استمرار الغارات وإطلاق الصواريخ استمر.

وتجري مصر اتصالات إضافية للوصول إلى موعد آخر خلال ساعات قليلة.

ونجحت مصر أكثر من مرة في وقف تدهور الأوضاع في غزة ومنع الوصول إلى تصعيد كبير.

من جهتها أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تعاطيها مع الجهود المصرية ووافقت على الهدوء على أن يلتزم الاحتلال بوقف العدوان وغاراته على قطاع غزة، "ولكن من حق المقاومة بالرد على أي انتهاك من قبل جيش الاحتلال."

وواصلت طائرات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ منتصف ليلة أمس وطيلة اليوم السبت بقصف مواقع قالت أنها تابعة لحركة حماس، أسفرت عن استشهاد طفلين وإصابة 15 مواطنًا عندما جرى استهداف متنزه للمواطنين في ساحة الكتيبة .

واعترفت إسرائيل بسقوط 130 صاروخًا على البلدات المحيطة بقطاع غزة خلال السبت.