وكالات: استعرض مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، حالات الإضرار المتعمد التي تنتهجها إسرائيل تجاه الأطفال في غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشريف، مشيرًا إلى أن إسرائيل دأبت على مواجهة الأطفال وقتلهم عمدا بالرصاص، وممارسة الاعتقال التعسفي والتعذيب وقتل وجرح 2800 طفل فلسطيني في عام 2018.

جاء ذلك، ضمن كلمة المعلمي أمام مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة لمناقشة تقرير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال العالقين في مناطق النزاعات المسلحة، والذي أورد أن عام 2018 سجّل أعلى نسبة قتل وإصابة أطفال منذ 2014 في فلسطين، إذ استشهد 59 طفلا فلسطينيا وأصيب 2756 بجروح، معظمها كانت خلال مسيرات العودة في قطاع غزة وشملت الإصابات إعاقات دائمة وبتر للأطراف، وفي الضفة الغربية تقاسم جيش الاحتلال والمستوطنون المسؤولية عن حالات العنف ضد الأطفال.

ودعا ممثل دولة فلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور، الأمين العام أنطونيو غوتيرش إلى الأخذ بعين الاعتبار أن ما يحدث في فلسطين من انتهاكات هو بفعل الاحتلال العسكري، والتأكيد على أن الممارسات الإسرائيلية ترقى إلى عقاب جماعي، وعلى رأسها الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة.