وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق "العيسه" يكشف أسباب استقالته
نشر بتاريخ: 2019/07/12 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 22:14)

بيت لحم: صرح الوزير الأسبق بحكومة الوفاق التي كان "يرأسها رامي الحمد الله، اليوم الجمعة، أن (هناك جيشًا من الفاسدين الكبار المعروفون على مستوى الوطن في أماكنهم ومواقعهم الحساسة)".

وكشف وزير الشئؤون الاجتماعية الأسبق، شوقي العيسه، في منشور عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حول قضية الفساد في السلطة ،قائلًا "من يسأل لماذا الحديث عن الفساد الآن، نسأله بأعلى صوت لماذا الفساد مستمر حتى الآن، لماذا لا يزال الفاسدون الكبار المعروفون على مستوى الوطن في أماكنهم ومواقعهم الحساسة".

وتابع  العيسه، "المشبوه ليس من يحارب الفساد في كل وقت، بل من يحاول اتهامه ويحاول الدفاع عن الفاسدين بالقول ان محاربتهم ليس الآن، وكأنهم على الجبهة يدافعون عن الوطن وليس يسرقون ويخربون الوطن".

وأنهى حديثه بتساؤل  "من يريد أن يواجه أكبر مؤامرة ضد قضيتنا هل يريد أن يقنعنا أنه سيواجهها بهؤلاء، بجيش من الفاسدين"؟

وكان وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق شوقي العيسه قد عرض أسباب استقالته أول أمس الأربعاء، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من حكومة الوفاق الوطني.

وقال العيسه عن استقالته من الحكومة انه وفي حينها "لم يكن الوقت مناسبا للحديث عن الأسباب، فقد كانت الهبة الجماهيرية في أوجها والشهداء يرتقون يوميا، والحديث المحبط يضر ولا ينفع.

وتابع،"في ذلك الوقت لو كانت لدي أية قناعة انني قادر على الاستمرار وتقديم ما يفيد لبقيت، ولكن لم يكن ممكنا ولَم يكن من المسموح القيام بعمل مفيد يحد من الفساد، ويحسن الخدمات المقدمة لابناء شعبي.

واردف العيسه، "كذلك لم أرد إعطاء الحجة للقول هذا تخريب على حكومة التوافق الوطني التي كنّا نطمح ان توحد الوطن. اما وقد اصبح واضحا ان المصالحة والوحدة كانت حلما ساذجا، وان استبعاد الموظفين الاكفاء غير الفاسدين مستمرا في حين ان من تدور حولهم شبهات الفساد تتعزز مواقعهم، ولأنني قبلت ان أكون في حكومة التوافق ولَم يكن ممكنا الاستمرار فيها فان من حق أبناء شعبنا ان يعرفوا لماذا، ما ذكرته في كتاب استقالتي كان كما يقال الشعرة التي قصمت ظهر البعير".

وكان العيسه قدم استقالته في اكتوبر من العام 2015 ورفض في حينها الافصاح عن اسباب الاستقالة.