خالد: الانتفاضة الباسلة في "العيسوية" تبدد أوهام الاحتلال
نشر بتاريخ: 2019/06/29 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 23:58)

رام الله: ندد تيسير خالد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بإجراءات القمع الوحشية، وعمليات الإعدام الميداني، التي تمارسها قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين العزل في بلدة العيسوية، ودان حملة الاعتقالات الجماعية الواسعة في أعقاب المواجهات البطولية التي شهدتها البلدة ردا على استشهاد الأسير المحرر الرفيق محمد سمير عبيد، ابن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ومواصة احتجاز جثمانه الطاهر.

وأضاف، أن الانتفاضة الباسلة في وجه الاحتلال والتي تعيشها العيسوية هذه الأيام جاءت تبدد أوهام الغزاة والمعتدين الإسرائيليين وأوهام حكومة نتنياهو حول القدس الموحدة، مثلما جاءت توجه رسالة واضحة للسفير الأمريكي في تل أبيب دافيد فريدمان، ومبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، اللذين يشاركان اليوم أركان الحكومة في إسرائيل وجمعية "العاد" الاستيطانية افتتاح نفق جديد في سلوان يجري تقديمه زورا وبهتانا باعتباره طريقا استخدم خلال فترة ما يسمى الهيكل الثاني كطريق للحج إلى المعبد المزعوم، وفق الروايات والأساطير، التي تروجها الجمعيات الاستيطانية، بأن القدس كانت وما زالت وسوف تبقى عربية فلسطينية يستعصي تاريخها على التزوير ويستعصي حاضرها على سيادة غير السيادة الفلسطينية.

ووجه تيسير خالد، التحية، باسم منظمة التحرير الفلسطينية، إلى المواطنين الفلسطينيين في بلدة العيسوية بشكل خاص وفي مدينة القدس بشكل عام، الذين يواصلون تصديهم لسياسة التهويد والتطهير العرقي الصامت وسياسة هدم البيوت والاعتقالات الجماعية،التي تمارسها سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة وأحيائها وضواحيها ودعا الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان إلى التدخل العاجل من أجل وقف انتهاكات اسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطيني في مدينة القدس ومن أجل الافراج عن جثمان الأسير المحرر الشهيد محمد سمير عبيد حتى يجري تشييع جثمانه الطاهر بما يليق بالشهيد البطل والتدخل العاجل كذلك لوقف حملات الاعتقال الواسعة ، التي طالت العشرات من أبناء بلدة العيسوية وإطلاق سراح جميع المواطنين الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال في مراكز التحقيق في مركز شرطة شارع صلاح الدين/ ومركز المسكوبية في المدينة المحتلة.