شهدت نابلس ورام الله اليوم سلسلة من الاحتجاجات التي نظمها أهالي الأسرى والجرحى وعوائل الشهداء، تعبيراً عن رفضهم لتحويل ملفاتهم إلى وزارة التنمية الاجتماعية واعتماد آلية "استمارات تمكين" في صرف المخصصات المالية، معتبرين ذلك انتهاكاً لكرامتهم وحقوقهم الوطنية.
في نابلس، أغلق المحتجون شارع فيصل الحيوي قرب مبنى البريد، احتجاجاً على تدني قيمة المخصصات المالية، التي تُصرف وفق استمارات بحث اجتماعي، وما اعتبروه مبالغاً زهيدة لا تكفي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وفي رام الله، تصاعدت الاحتجاجات عند مدخل مخيم الجلزون حيث أقدم المحتجون على إغلاق الطريق رفضاً لسياسة تحويل ملفات الأسرى والشهداء إلى شؤون اجتماعية. وفي الوقت نفسه، احتشد المواطنون والناشطون في دوار المنارة، مؤكدين رفضهم لآلية "استمارات تمكين" والمطالبة بصرف المخصصات كاملة كحق قانوني ووطني، بعيداً عن معايير البحث الاجتماعي أو الفقر.
وطالب المحتجون بضرورة إلغاء آلية "استمارات تمكين" والبحث الاجتماعي في التعامل مع ملفات الأسرى والجرحى، ورفض أي تحديد لسقف المخصصات المالية بما لا يلبي احتياجات الحياة الكريمة، وإعادة الاعتبار القانوني لرواتب الشهداء والأسرى باعتبارها استحقاقاً نضالياً وليس منحة اجتماعية.