الجزائر: تظاهر الآلاف من الجزائريين في الجمعة السادسة عشرة على التوالي، للمطالبة باستقالة الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح وتنحي ما تبقى من رموز النظام السابق.
وفي أول جمعة بعد عيد الفطر، احتشد آلاف المتظاهرين الجزائريين في العاصمة ومدن عدة في أنحاء البلاد، تعبيراً عن رفضهم لخارطة الطريق التي اقترحتها السلطات الانتقالية، وللمطالبة برحيل من تبقى من رموز النظام السابق.
وكان الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، دعا أمس الخميس، الطبقة السياسية والمجتمع المدني إلى "حوار من أجل الوصول إلى توافق على تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال"، وذلك بعد إعلان المجلس الدستوري استحالة إجراء الانتخابات في الرابع من يوليو القادم، وأعلن عن استمراره في منصبه حتى انتخاب رئيس جديد.
وجاء الرد الشعبي معاكسا وقوّيا على هذه الدعوة، عبر مشاركة قياسية للمتظاهرين، في الأسبوع 16 للحراك الشعبي المتواصل منذ 22 فبراير الماضي، للتعبير عن رفضهم استمرار بن صالح في منصبه والمطالبة برحيل كل رموز النظام السابق، قبل القبول بأي حوار مع السلطة.