إدارة سجون الإحتلال تواصل إستهداف الأسرى في شهر رمضان
نشر بتاريخ: 2019/05/27 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 20:16)

رام الله: أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات في بيان نشره، اليوم الإثنين، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل استهداف الأسرى في السجون بالعديد من إجراءات التنكيل والقمع خلال شهر رمضان المبارك الذي من المفترض أن يكون شهرًا للراحة والعبادة والاستقرار.

 وأضاف البيان،" أن الاحتلال لا يروق له أن يعيش الأسرى أجواء من الروحانيات خلال هذا الشهر وأن يتفرغوا للعبادة، لذلك ينتهك خصوصية هذا الأيام الفضيلة بالمزيد من الممارسات القمعية والتنغيص على الأسرى، والتي كان آخرها تقليص كمية الأغراض المسموح بشرائها من الكنتين إلى النصف".

وقال الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر،" أن الأسرى يعتمدوا بشكل كبير على مشتريات كنتين السجن رغم ارتفاع الأسعار سواء لأنواع الطعام، حيث أن ما يقدم لهم من الإدارة سيء كمًا ونوعًا".

وأشار إلى أن،" الأغراض الأخرى التي يحتاجونها لاستمرار الحياة داخل السجون كالأغطية والأحذية والمشروبات، والمعلبات، وأنواع أخرى، وتقليص كمية الشراء إلى النصف سيؤثر بشكل سلبي على أوضاعهم المعيشية".

وأوضح الأشقر،" أن إدارة السجون لا تزال ورغم أجواء الصيام تواصل رحلة تعذيب الأسرى عبر النقل بالبوسطة الحديدية، والتي تستغرق النهار بأكمله حين عرضهم على المحاكم أو نقلهم لسجون أخرى، مما يتسبب في إجهاد كبير للأسرى وخاصة في أيام الحر".

وطالب مركز أسرى فلسطين،" المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لتطبيق القانون الدولي وإرغام الاحتلال على الالتزام بتوفير الحقوق الدينية للأسرى التي نصت عليها اتفاقية جنيف الرابعة، واحترام خصوصية شهر العبادة لدى المسلمين ووقف كل الإجراءات التنكيلية والقمعية بحقهم".