"آكشن إيد": الفلسطينيون محرومون من التمتع بحق العبادة مع بداية شهر رمضان
نشر بتاريخ: 2024/03/12 (آخر تحديث: 2025/12/17 الساعة: 13:47)

جوهانسبرغ: أصدرت منظمة "آكشن إيد" الدولية، اليوم الثلاثاء، بيانا تستنكر فيه حرمان الفلسطينين من التمتع بحق العبادة مع بداية شهر رمضان الفضيل.

 قالت المنظمة: "إن الفلسطينيين في قطاع غزة، يواجهون قيودًا على حقهم في الصلاة والانضمام إلى إخوانهم المصلين، حيث تقام الصلاة وسط أنقاض المساجد".

وأشارت  إلى تدمير حوالي 1000 مسجد من أصل 1200 مسجد في غزة خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما ترك الفلسطينيين في غزة دون أماكن عامة للصلاة.

وفيما يخص القدس والصلاة فيها، ذكرت أن العديد من الفلسطينيين في القدس الشرقية لم يتمكنوا من أداء الصلاة في  المسجد الأقصى المبارك، ثالث أقدس موقع للمسلمين، في الأول من شهر رمضان، بسبب فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودا مشددة على دخول المسجد، وضربها وتنكيلها بالمصلين.

ولفتت إلى إن العديد من الفلسطينيين في قطاع غزة استهلوا صيام شهر رمضان في ظل تزايد عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع الشديد وخطر المجاعة.

وتابعت: "عادةً ما يكون شهر رمضان هو شهر للاحتفال والتأمل، لكن يحيي الكثير من الفلسطينيين هذا الشهر الفضيل بتذكر من فقدوا من أحبائهم ويعيشون معاناة كبيرة مع دخول الحرب (الإسرائيلية) على قطاع غزة شهرها السادس".

وأشارت "آكشن إيد" إلى أنه "بعد خمسة أشهر من القصف شبه المستمر، يواجه المواطنون في غزة ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المنتجات الطازجة، إذا كانت متوفرة، أو يضطرون إلى الاعتماد على الأغذية المعلبة لإطعام أنفسهم وأسرهم".

وأكدت المنظمة على أن الأسر الفلسطينية لا تجد في قطاع غزة التمر لبدء إفطارهم  خلال شهر رمضان، بسبب منع دخوله من معبر رفح بحجج أمنية".

وأكلمت الحديث عن معاناة الصيام في غزة "لا يستطيع الكثيرون بدء إفطارهم بشرب الماء، بسبب انعدام المياه النظيفة والصحية، بينما تتزايد الأمراض المنقولة بالمياه بين الأطفال دون سن الخامسة".

وأشارت المنظمة إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى نزوح حوالي 80% من المواطنين البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، ودفع مئات الآلاف إلى حافة المجاعة، ولم تتمكن العائلات من لم شملها والاحتفال بشهر رمضان معًا.

والجدير بالذكر أن مؤسسة آكشن إيد الدولية هي اتحاد عالمي تعمل مع ما يزيد على 41 مليون شخص يعيشون في أكثر من 72 من دول العالم الأكثر فقرا.