بالأرقام | الإعلام الحكومي يرصد جرائم الاحتلال بحق المرأة خلال عدوانه على غزة
نشر بتاريخ: 2024/03/07 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 20:30)

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي، فجر اليوم الجمعة، بيانا بمناسبة يوم المرأة العالمي، أفاد خلاله، باستشهاد 8,900 مواطنة  خلال حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وإصابة أكثر من 23,000 أخرى وبات 2,100 مفقودة وأكثر من نصف مليون نازحة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيانه، "في الثامن من آذار يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي، ويتم خلال هذه المناسبة العالمية تكريم المرأة على إنجازاتها ونضالها، إلا أن المرأة الفلسطينية مازلت تدفع ثمناً باهظاً مقابل الحرية والكرامة، حيث أن هذا اليوم العالمي يأتي على المرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة ليكون مثالاً حقيقياً لإذلال المرأة وقتلها وإطلاق النار عليها وتعذيبها إجبارها على النزوح وليس رفع شأنها وتكريمها".

وأضاف، " تأتي هذه المناسبة العالمية في الوقت الذي يقتل فيه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" المرأة الفلسطينية بدم بارد في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على المدنيين والأطفال وعلى المرأة الفلسطينية، وفي الوقت ذاته يقف العالم متفرّجاً على هذه الكارثة وهذا الانتهاك الخطير ضد المرأة الفلسطينية دون أن يُحرك ساكناً".

وتابع، "نتحدث اليوم بالأرقام حيث أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قتل 8,900 شهيدة من النساء، وأصاب أكثر من 23,000 امرأة جريحة، وهدم مئات المنازل فوق رؤوس النساء الفلسطينيات، وبات في عداد النساء المفقودات أكثر من 2,100 امرأة فلسطينية مازالت تحت الأنقاض أو أن مصيرها مازال مجهولاً نتيجة هذه الحرب "الإسرائيلية" الوحشية التي جعلت 60,000 سيدة حامل تعيش حياة قاسية وبالغة الصعوبة، تفتقد خلالها لأبسط متطلبات الرعاية الصحية والطبية، ومنهن المئات اللواتي فقد أبنائهن أو مواليدهن أو أجنتهن الذين في أحشائهن نتيجة القصف والخوف والقتل "الإسرائيلي".

 

وأوضح، "تأتي هذه المناسبة في ظل وجود أكثر من نصف مليون امرأة فلسطينية نازحة في قطاع غزة تعيش حياة بالغة الصعوبة، لا تتمكن خلالها من الحصول على أدنى حقوقها، لا تستطيع الحصول على الغذاء فتعيش المجاعة في جميع محافظات قطاع غزة، وفي محافظتي الشمال وغزة تحديداً، كما أنها تبحث عن الغذاء والدواء والإيواء فلا تسطيع توفير كل ذلك في ظل هذه الحرب الوحشية، إضافة إلى اعتقال الاحتلال للعشرات من النساء الفلسطينيات اللواتي يتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي وسوء المعاملة والإهانة في ظل صمت دولي فظيع".

 

وأكد، " أن المرأة الفلسطينية هي في أمس الحاجة إلى الدفاع عن حقوقها ومتطلبات حياتها كافة، لا أن يتم قتلها وإطلاق النار عليها واعتقالها وإجبارها على النزوح والتهجير كما يفعل جيش الاحتلال بها منذ أكثر من خمسة شهور متواصلة".

 

واستطرد،" وفي هذا اليوم العالمي فإننا نبرق بالتحية ونُحيي صمود المرأة الفلسطينية في ظل ظروف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها، ونُثمن دورها في بناء المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده".

وتابع، " لطالما كانت المرأة الفلسطينية مثالاً ورمزاً للصمود والعزيمة، فهي تُشارك جنبًا إلى جنب مع الرجل في مختلف مجالات الحياة، وتُقدم تضحيات جسام في سبيل نيل حقوقها وحقوق شعبها وأبنائها".

وقال البيان، " نحمِّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية ذات العلاقة؛ نحملهم كامل المسؤولية تجاه حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية وتجاه هذه الظروف القاسية التي أجبرها عليها الاحتلال وشارك العالم فيها وصمت آخرون عن هذه الكارثة".

 

وطالب الإعلام الحكومي، كل دول العالم الحر والمجتمع الدولي بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي"، لكي تتمكن المرأة الفلسطينية من العيش بكرامة وحرية، كما نطالبهم بإنقاذ المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" المتواصلة بحق المرأة الفلسطينية من قتل وإطلاق نار واعتقال وإهانة وتعذيب وإجبار على ترك منزلها ومدينتها وحيها السكني.