متابعات: كشفتْ صحِيفةُ «يديعوت أحرونوت» النقابَ عن أنّ جهازَ الاستخباراتِ الأمريكيَّ شكَّلَ فرقةً خاصةً عقِبَ أحداثِ السابعِ من أكتوبر، من أجلِ التواصلِ معَ جهازِ الموساد ومدِّهِ بمعلوماتٍ دقيقةٍ عن قياداتِ حركةِ حماس في غزة وكذلك عن الأسرى الإسرائِيليّينَ، وحالتِهِم الجسديةِ والعقلية.

وأوضحتْ الصحِيفةُ أنّه معَ ذلك، فمن غيرِ المعروفِ إلى أيِّ مدى استخدمتْ إسرائِيل هذه المعلوماتِ فعلياً، إذ إنه لم يتمَّ القبضُ على أيٍّ من قادةِ حماس في قطاعِ غزة حتى الآن.

كما جاء في تقريرٍ لمسؤولينَ أنّ الولاياتِ المتحدةَ لم تنقلْ إلى إسرائِيل معلوماتٍ استخباراتيةً ساهمتْ في اغتيالِ نائِبِ رئِيسِ المكتبِ السياسيِّ لحركةِ حماس، صالح العاروري في بيروت، ويبدو أنّ إسرائِيل تمتنعُ عن استهدافِ أعضاءِ القيادةِ السياسيّةِ لحركةِ حماس الذين يقومونَ بدورٍ أساسيٍ في المفاوضاتِ من أجلِ إطلاقِ سراحِ الأسرى.