خاص: جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كشف عن انهيار منظومة الهيئات التابعة للأمم المتحدة، وتواطؤها مع دولة الاحتلال وهو ما دفع عديد الشخصيات البارزة إلى الانسحاب منها فيما قطعت مؤسسات رسمية علاقتها بها.
ومنذ أيام أعلنت وزارة الصحة في غزة عن وقف التنسيق مع منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، في موضوع إخلاء الجرحى والطواقم الطبية من المستشفيات، بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال مدير مجمع الشفاء الطبي وعددا من الكوادر الطبية والجرحى.
وفي سياق انحياز المنظمات الأممية لدولة الاحتلال دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى إقالة رئيسة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين بسبب انتهاكها غير الأخلاقي للحياد وصمتها تجاه التجويع المنهجي للفلسطينيين في غزة، ومشاركتها بحملة جمع تبرعات لجيش الاحتلال.
كما انسحب العديد من الشخصيات البارزة عالميا من مناصبهم لدى اليونسكو بعد فشل المنظمة الأممية في تقديم المساعدات والإغاثة لأطفال غزة بالإضافة إلى استقالة مدير مكتب نيويورك لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان كريج مخيبر؛ احتجاجا على فشل في منع الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة.
وعلى مدار الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من سبعين يوما، فشلت المنظمات الأممية جميعا في دعم الفلسطينيين وتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين، وهو ما أظهر تواطؤا وإهمالا أدى لإطالة أمد الإبادة الجماعية.
استقالة مسؤولين بالهيئات الأممية احتجاجا على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 2023/12/25
(آخر تحديث: 2025/12/17 الساعة: 10:14)