متابعات|| قال السفير الاميركي في" إسرائيل" ديفيد فريدمان، إن بلاده هي الدولة الوحيدة القادرة على إرساء سلام دائم بين " إسرائيل" والفلسطينيين، وحث القيادة الفلسطينية على اتباع رؤية واشنطن من اجل سلام اقتصادي.
وفي حديثه إلى وسائل الإعلام على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي الإسرائيلي الفلسطيني في القدس، أكد الدبلوماسي الأميركي رغبة حكومته في ازدهار الشعب الفلسطيني.
وقال فريدمان " إن الهدف من المؤتمر هو تشجيع تطوير الأعمال في يهودا والسامرة، وتشجيع ازدهار الناس الذين يعيشون هناك".
ودعا فريدمان إلى تعميق روابط الأعمال بين المستوطنين الإسرائيليين ورجال الأعمال الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأضاف فريدمان "هناك فلسطينيون كثيرون يودون زيادة المشاركة في مشروعات تجارية مع الإسرائيليين، ولديهم الحق في الحصول على تلك الفرصة".
وجرى كشف النقاب هذا الأسبوع أن القنصلية العامة الأميركية في القدس المخصصة لخدمة الفلسطينيين سيتم دمجها في السفارة الأميركية الجديدة في إسرائيل في آذار/ مارس، مما سيوجد بعثة دبلوماسية موحدة لكلا الجانبين.
واستنكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات "قرار الإدارة الأميركية بإلغاء القنصلية الأميركية التي تعمل في مدينة القدس وفي خدمة الشعب الفلسطيني لمدة 175 عاما أي منذ 1844، ودمجها مع السفارة الأميركية في القدس".
واعتبر عريقات "القرارات الأميركية والإسرائيلية جزءا لا يتجزأ مما يسمى صفقة القرن الهادفة إلى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني، بما في ذلك تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود 4 يونيو عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا للقرار الأممي 194 والإفراج عن الأسرى".