القاهرة: أكد استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، أن الشعب الفلسطيني يعاني بالفترة الأخيرة من تسلط الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأشار "الرقب"، إلى أن "أبو مازن" يسيطر علي كل مقاليد الحياة السياسية، موضحًا أنه يرأس السلطة التشريعية والقضائية، كما أنه الرئيس التنفيذي للسلطة، وأصبح لأول مرة رئيسا لصندوق المال القومي، التابع لمنظمة التحرير.
وأضاف "الرقب" قائلًا: "لا يستطيع أحد أن يعارض "أبو مازن" في اجتماعات السلطة، مشيرًا إلي أنه تم الاتفاق في يونيو 2015، علي وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وسحب الاعتراف بإسرائيل، وعقدت عدة جلسات لتطبيق الاتفاق، لكن دون جدوي".
وقال الرقب:" إن القضية الفلسطينية شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مزيداً من الزخم والجهود الحثيثة مع كافة الأطراف الفلسطينية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، حيث ظلت الأولوية في سياستها الخارجية."
وأضاف الرقب، خلال ندوة أقيمت بجريدة "الفجر"، أن مصر بذلت قصارى جهدها لأكثر من 14 عامًا، من أجل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، والتوصل لحل نهائى بإقامة دولتين بما يسمح بالحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وإحلال السلام، والاستقرار فى المنطقة.
وأشار رئيس الوفد الإعلامي، إلي أنه من يريد أن يخوض حرباً أو سلاماً يجب أن تكون مصر معه، موضحا أن فترة خروج مصر من جامعة الدول العربية عام 1976 و1978 بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، شهدت عجزاً واضحاً لفترة طويلة ولم ننجح إلا بعودتها للجامعة وقيادة الأمة العربية مرة أخري.
وقد زار وفد المكتب الإعلامي لإصلاحي فتح بالقاهرة، برئاسة الدكتور أيمن الرقب، استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، وكلاً من الدكتور ماهر صافي المحلل السياسي، والدكتور حسام عبدالرحمن المحلل السياسي، والدكتور أحمد الغول الكاتب الصحفي واستاذ القانون، وسليم رياض الباحث في الشأن الفلسطيني.
وكان في استقبالهم الدكتور مصطفي ثابت رئيس تحرير موقع جريدة الفجر، وأحمد الليموني مدير التحرير، وعمرو سمير رئيس قسم الخارجي، ومنال لاشين رئيس تحرير الإصدار الورقي، وعدد من الزملاء.
وناقش الوفد، آخر التطورات علي الساحة الفلسطينية، ونقاط الخلاف بين حركة الجهاد الإسلامي وفتح.