بيروت: قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر الأربعاء، أطراف بلدات بليدا وعيترون وعيتا الشعب وراميا وميس الجبل في جنوب لبنان بالقذائف الفوسفورية والانشطارية.
واستهدف القصف الإسرائيلي بالقذائف المدفعية آلية «بوكلن» في أطراف بلدة عيترون ما أدى إلى احتراقها.
كما أدى القصف الإسرائيلي إلى اندلاع حريق كبير في منطقة بئر شعيب وتلة شعيب والمنطقة المتاخمة للحدود شرقي بلدة بليدا الجنوبية الحدودية.
وتم رصد تحليق مكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية على امتداد الحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل.
وفي البلدات اللبنانية البعيدة نسبياً عن الحدود تمكنت بعض المدارس من إعادة فتح أبوابها، بالتزامن مع ترقب واسع في لبنان لخطاب أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله يوم الجمعة.
وقالت المصادر الميدانية إن هناك «عودة جزئية للمضطرين»، في إشارة إلى جمع المحاصيل أو متابعة الأعمال في المشاغل المهنية في البلدات، مثل ورش تصليح السيارات، أو محطات البنزين وغيرها، وهو أمر «لم يكن موجوداً في الأسبوعين الماضيين».