الخارجية تحذر من تداعيات "التحريض الإسرائيلي" ضد الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 2019/02/10 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 21:00)

رام الله ||    حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من نتائج وتداعيات حملات التحريض على الكراهية والعنصرية والقتل ضد الفلسطينيين، التي تنفذها ماكينة اليمين الإسرائيلية السياسية والإعلامية.

وطالبت الوزارة في بيانٍ لها اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مخاطر، وطالبته بسرعة توفير الحماية الدولية للفلسطينيين.

وجاء في البيان، أن حملات التحريض على قتل الفلسطينيين التي تطلقها حكومة اليمين الإسرائيلية قبل انتخابات الكنيست المقبلة، تزيد من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضحت، أن ترجمة ارتدادات هذا التحريض العنصري تنعكس ميدانياً وبشكل يومي سواء من خلال عمليات الإعدام التي ينفذها قناصة الاحتلال على حدود قطاع غزة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، وآخرها استشهاد الطفلين حسن شلبي (14 عاماً)، وحمزة اشتيوي (17 عاماً)، ومن خلال عمليات القتل والاعتداءات التي تنفذها منظمات المستوطنين الإرهابية وتهديداتها ضد المواطنين الفلسطينيين، كما حدث مع الشهيدة الأم عائشة الرابي، وكما جرى صبيحة هذا اليوم في تل الرميدة بالبلدة القديمة في مدينة الخليل.

وأضافت:" يصعّد اليمين الحاكم في اسرائيل وبالتزامن مع السباق الانتخابي من حملته التحريضية العنصرية على الشعب الفلسطيني وقيادته، من خلال رفع وتيرة الهاجس والجدل الأمني داخل المجتمع الإسرائيلي، عبر جملة من الاتهامات المُختلقة والأكاذيب المفتعلة التي توفر المناخات لجمهور اليمين من المتطرفين والمستوطنين، وإطلاق يدهم لتعميق الاستيطان وتهجير الفلسطينيين والسيطرة على ارضيهم والمساس بمقدساتهم وممتلكاتهم وارتكاب أفظع الاعتداءات والجرائم بحقهم، بما يؤدي الى تحقيق مصالح اليمين وفي مقدمتها إغلاق الباب أمام أية فكرة أو فرصة أو جهد يبذل لإعادة إحياء الأمل في السلام والمفاوضات مع الجانب الفلسطيني".

ونوهت في ختام بيانها إلى أن هذه الحملة التحريضية ليست جديدة، إنما هي امتداد لسياسة اليمين الحاكم الذي يحاول دائماً توسيع دائرة جمهوره، وتقديم شعبنا وحقوقه وأرضه ومقدساته قرابين لمؤيديه.